أبرزهم صلاح جاهين.. شعراء يغيبهم الموت في 21 أبريل

أخبار مصر

سيد مكاوي والأبنودي
سيد مكاوي والأبنودي وجاهين


شعراء تركوا بصمة كبيرة في المجتمع المصري، رحلوا عن عالمنا وتحل اليوم 21 أبريل ذكرى وفاتهم، تاركين ورائهم إرثًا فنيا باقيا في الوجدان إلى الآن، وأبرزهم الموسيقار سيد مكاوي، والشاعرين صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودي.

صلاح جاهين:

تحل اليوم الذكري الرابعة والثلاثين لرحيل صلاح جاهين صانع البهجة، والذي توافق 21 أبريل من كل عام، والذي ترك الكثير من الإسهامات الفنية والثقافة العربية.

وتعتبر "الرباعيات" من أهم مؤلفات جاهين، وهي من أهم الأشعار الشهيرة التي قام سيد مكاوي بتلحينها وقدمها المطرب علي الحجار.

وربط "جاهين" بعدد كبير من مشاهير الفن صداقة قوية، خاصة الممثلة سعاد حسني، حيث التقاها لأول مرة عام 1964 في موسكو بروسيا، ورشحها لدور زوزو في فيلم "خلي بالك من زوزو"، كما ساهم في تقديم العديد من الأعمال الفنية مع كبار النجوم مثل عبد الحليم حافظ.

سيد مكاوي:

رحل سيد مكاوي في 21 أبريل 1998، وقال عنه "جاهين": إنه صديق العمر، وتعد من أشهر أعماله الفنية أوبريت "الليلة الكبيرة".

وشارك في الكثير من المناسبات القومية، ليخلد اسمه في الوجدان، لعل أشهرها في فترة العدوان على مصر عام 1956، حيث قدم أغنية جماعية "هنحارب" وعقب قصف مدرسة بحر البقر الابتدائية قدم "الدرس انتهى لمواد الكراريس" للفنانة شادية.

وفي بداية الخمسينات بدأ تسجيله في الإذاعة المصرية كمطرب، وساهم في العديد من الأعمال الفنية الموسيقية، حيث قام بتلحين الكثير من الأعمال الفنية المتنوعة ومنها موسيقى أفلام (أشجع رجل في العالم، الزوجة الثانية، عنتر يغزو الصحراء)، ومن المسرحيات (سكر زيادة، الشبعانين، الليلة الكبيرة).

عبد الرحمن الأبنودي:

وبعد مسيرة طويلة من الأعمال الفنية رحل الأبنودي في 21 أبريل 2015، ليلحق بأول من قدمه ونشر قصائده في المجلات والصحف المصرية، صلاح جاهين.

ولقب الأبنودي وعرفه الكثيرون باسم "الخال"، حيث يعتبر واحدا من أهم شعراء العامية في مصر والعالم العربي، كما تعامل مع الكثير من النجوم مثل عبد الحليم حافظ ومحمد منير وغيرهم.

ويعتبر أول ديوان للأبنودي هو "الأرض والعيال" في عام 1968، كما يعتبر أشهر ديوان له هو "جواب جراحي القط".