في اليوم العالمي للبيطريين.. تعرف على بداية الاحتفال بتلك المناسبة

أخبار مصر

شعار اليوم العالمي
شعار اليوم العالمي للأطباء البيطريين


يحتفل الأطباء البيطريين حول العالم، اليوم السبت، باليوم العالمي للطبيب البيطري الذي يوافق سنويا السبت الأخير من شهر أبريل، وذلك بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان.

وفي يوم الطبيب البيطري العالمي، تقوم نقابات الأطباء البيطريين واتحاداتهم في مختلف البلدان بنشاطات مجتمعية تهدف إلى التوعية بدور الطبيب البيطري، للحفاظ على الصحة الحيوانية، ومواجهة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات للبشر والعكس.

أما اليوم العالمي للطبيب البيطري هذا العام مختلفا بعد ما ضرب فيروس كورونا العالم وأصاب الكثيرين، مما أدي لإلغاء التجمعات والحفلات.

ولكن بالرغم من ذلك قرر الأطباء البيطريين في مصر إرسال معايدات لبعضهم عن طريق السوشيال ميديا، والبرقيات تظهر فيها المحبه والإحترام لبعضهم.

وتأتي بداية الاحتفال بتلك المناسبة لعام 2000، حين قرر الأتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوما عالميا للطبيب البيطري.

وبدأت فكرة الأتحاد نهاية القرن التاسع عشر حين دعا أستاذ التشريح والفسيولوجي البريطاني جون غامغي، زملاءه من دول أوروبية لاجتماع في برلين عام 1863 حضره أكثر من مئة طبيب بيطري من عشر دول أوروبية.
وخصص الاجتماع لمناقشة ردود الفعل على أحد أمراض الماشية وقتها، وهو مرض فيروسي يشبه حالات عند الإنسان، وتكررت الاجتماعات المشابهة، وبعد عشر سنوات قرر الأطباء البيطريون تكوين نواة الاتحاد العالمي.

وفي الاجتماع السادس عشر في مدريد بإسبانيا قرر المجتمعون إعلان تشكيل الاتحاد العالمي للطب البيطري عام 1959، حيث يعقد الاتحاد مؤتمره العام كل عامين في بلد مختلف.

ويضم الاتحاد حاليا أكثر من نصف مليون طبيب بيطري من مختلف دول العالم عبر نقاباتهم واتحاداتهم في بلدانهم، عاملا بالتعاون مع منظمات وهيئات دولية مثل الفاو ومنظمة الصحة العالمية وغيرها لمواجهة مشكلات الصحة الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.

وكانت برزت أهمية الطب البيطري في السنوات الأخيرة مع اكتشاف أمراض مشتركة اهتم بها الإعلام على نطاق واسع، من جنون البقر في بريطانيا إلى سارس في الصين وغيرها من الأمراض المشتركة الأخرى.