محمد بسيوني: الدوري النمساوي سيعود بدءا من منتصف مايو

الفجر الرياضي

محمد بسيوني
محمد بسيوني


قال اللاعب المحترف محمد بسيوني، لاعب نادي مورفيرك النمساوي، أن النشاط الرياضي سوف يعود تدريجيا بدءا من منتصف مايو في الدوري النمساوي، وسيبدأ النادي بعمل تحاليل كورونا لجميع اللاعبون.

وأكد "بسيوني"، في مداخلة مع فضائية "الحدث اليوم"، أن التمارين ستقسم إلى ثلاث مجاميع، بحيث يكون كل تمرين يحتوي علي خمس لاعبين فقط.

وأضاف أنه من المتوقع أن يعود الدوري الممتاز في بداية شهر ٦ لكن بدون جماهير.

يذكر أن الدوري النمساوي توقف يوم ٧ مارس بسبب فيروس كورونا المستجد.

وانطلق فيروس كورونا في البداية من الصين، وانتقل منها إلى غالبية دول العالم، ووصل عدد الإصابات إلى حوالي 2 مليون 920 ألف مصاب، وتوفي بسببه أكثر من 203 آلاف.

أما في مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، السبت، عن خروج 39 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1114 حالة حتى أمس.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1450 حالة، من ضمنهم الـ 1114 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 227 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، السبت، هو 4319 حالة من ضمنهم 1114 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و307 حالات وفاة.

وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعين أمس، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، الأول مع الأطقم الطبية بـ5 مسشتفيات عزل وهي: "أبو خليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، ومستشفى النجيلة"، والثاني مع وكلاء وزارة الصحة بمحافظات الجمهورية؛ وذلك للاطمئنان على توافر كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، وتوافر عدد كافٍ من القوى البشرية العاملة، بالإضافة إلى توافر مخزون كاف من المستلزمات الطبية والوقائية، كما اطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية للحالات المتواجدة بنزل الشباب والفنادق والمدن الجامعية من الحالات البسيطة إكلينيكيا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج، حيث تتم متابعتهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.