بـ3 ضوابط.. كيف حلت الأوقاف أزمة قرآن الفجر والمغرب؟

تقارير وحوارات

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف


حل شهر رمضان الكريم، هذا العام، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، ما غير عاداته وتقاليده، وصل الأمر إلى غلق المساجد، ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة لمكافحة الوباء اللعين، لكن منع القرآن قبل آذان الفجر والمغرب، آثار سخط الشعب المصري، لتحل وزارة الأوقاف، الأمر، بالسماح بإذاعة القرآن.

عادات رمضانية 
اعتاد الشعب المصري على سماع إذاعة القرآن الكريم، قبل آذان الفجر والمغرب، في شهر رمضان الكريم، لكن في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد عالميا، أغلقت المساجد وعلقت الصلوات الجماعية، كإجراء احترازي.

مطالب بإذاعة القرآن 
ومع عدم سماع القرآن قبل آذان الفجر والمغرب، أدى إلى حالة استياء عام من قبل الشعب المصري، حيث افتقدوا أجواء رمضان.

ومع تعالي الأصوات، المطالبة بإذاعة القرآن الكريم قبل آذان الفجر والمغرب، للاستمتاع بروحانيات وأحواء الشهر المبارك، استجابت وزارة الأوقاف للأمر.

لا مانع من إذاعة القرآن 
وأخيرا، أعلنت وزارة الأوقاف، أنها لا تمانع من إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر، فالأمر فيه متسع لا وجوب ولا سنة ولا ندب ولا منع أيضا، فما يحقق المصلحة وفق ظروف الزمان والمكان.

ضوابط إذاعة القرآن 
ووضعت وزارة الأوقاف عدد من الضوابط لقراءة القرآن الكريم قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر، منها: الحصول على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني، أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته، غلق المسجد غلقا تاما وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد.

يكون إمام المسجد مسئول عن أي مخالفة تنتج عن ذلك، أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لتلاوة القرآن الكريم، الالتزام بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.