الأرصاد: الفرصة مهيأة للسحب الرعدية الممطرة على 5 مناطق.. الإثنين

السعودية

بوابة الفجر


توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، الأحوال الجوية لطقس يوم غد الإثنين، مشيرة إلى أن الفرصة لا تزال مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة على 5 مناطق.

وقالت هيئة "الأرصاد" في بيان، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي: نشاط في الرياح السطحية، مثيرة للأتربة والغبار؛ تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق (الرياض، الشرقية، نجران وأجزاء من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة).

وذكرت أن الفرصة لا تزال مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة، مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على مناطق (تبوك ، الجوف، وكذلك على مرتفعات جازان ونجران وعسير).

وبالنسبة لحالة البحر الأحمر، فستكون الرياح السطحية ستكون شمالية غربية إلى شمالية على الجزأين الشمالي والأوسط وجنوبية غربية إلى جنوبية؛ بسرعة 16-40 كم/ساعة، مع ارتفاع الموج بين متر إلى مترين، أما الموج فمن متوسط إلى مائج.

وعلى الخليج العربي، ستكون الرياح السطحية، شمالية إلى شمالية غربية، بسرعة بين 15-38 كم/ساعة، وارتفاع الموج بين متر إلى متر ونصف.

*الهيئة العامة للأرصاد
تعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأتها عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.

وأنيط بالهيئة دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013.

وأعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم أعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 أغسطس 2019، وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.