"Hub71" بدبي تعلن انضمام 15 شركة ناشئة لمواجهة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت Hub71، منصة التكنولوجيا المتنامية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن انضمام 15 شركة جديدة إلى المنصة ليزيد بذلك عدد الشركات الناشئة المنضوية تحت مظلتها إلى 51 شركة سوف تستفيد من "برنامج حوافز Hub71 ".


وقد منحت لجنة اختيار الشركات في Hub71 ، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، الأولوية للشركات الناشئة العاملة في مجالات تكنولوجيا الرعاية الصحية والتعليم، والتي توفر جميعها التقنيات ذات الأهمية الجوهرية لدعم مؤسسات القطاعين العام والخاص في مواجهة التحديات الناجمة عن تفشي فيروس "كوفيد – 19".


 وفي ظل نقص تجهيزات ومعدات الوقاية الشخصية لحماية طواقم الصفوف الأولى للرعاية الصحية عالمياً ، فقد اختارت Hub71 الشركة الناشئة Aumet، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، للاستفادة من برنامج الحوافز. وتقوم الشركة بربط 50 ألف شركة لتصنيع الأجهزة والمعدات الطبية من جميع أنحاء العالم مع جهات توزيع المنتجات ذات الأهمية الجوهرية، مثل أجهزة الحماية الشخصية "PPE" التي تستخدمها طواقم العمل الطبية والمرضى.

ومن بين الشركات التي انضمت أخيراً، منصة الطبي والتي تُعنى بتقديم محتوى طبي موثوق باللغة العربية ومقرها في الأردن، ومنصة Kinderly التي تأسست في المملكة المتحدة حيث تركّز على توفير محتوى تعليمي خاص بمرحلة الطفولة المبكرة لأولياء الأمور والأطفال. وتحظى جميع الشركات في منصة Hub71 بقدرات متميزة لدعم الشركات الإقليمية والعالمية وكذلك الأفراد للتكيف مع بيئة العمل الجديدة.

مجابهة تحديات كورونا

وفي معرض تعليقه، قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمنصة Hub71 ورئيس وحدة الشركات الناشئة لدى شركة مبادلة للاستثمار إبراهيم عجمي: "لا شك أن الـ 15 شركة التي انضمت أخيراً إلى Hub71، سوف تضيف قيمة إلى مجتمع الأعمال في أبوظبي، وذلك من حيث تعزيز التبادل المعرفي وإثراء التنوع في منظومة الأعمال، في الوقت الذي يمضي العالم بخطى متسارعة من أجل تبني التحوّل الرقمي. وتحرص Hub71 والشركات العاملة من خلالها، على توفير كافة السبل لمجابهة هذه التحديات الناجمة عن تفشي (كوفيد - 19) وتلبية احتياجات مجتمع الشركات لدينا، بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات وروّاد الأعمال. إن انضمام 15 شركة ناشئة جديدة، من شأنه أن يعزز مكانة Hub71 لدعم جهود التحوّل الرقمي على امتداد عدة قطاعات، ويسرّع التحوّل في طريقة استخدام الخدمات الأساسية".