مستجدات كورونا على طاولة الحكومة.. وإجراءات للتعايش مع الأزمة

تقارير وحوارات

الدكتور مصطفى مدبولى
الدكتور مصطفى مدبولى


يبدو أن فيروس كورونا المستجد، أوقف الحياة العامة طيلة الشهور الماضية، لتلجأ الدول، لمرحلة التعايش في ظل استمرار الأزمة العالمية، لذا خففت مصر من الإجراءات الاحترازية، إذ قلصت ساعات حظر التجول، مع تحذيرات من التجمعات.

اتباع الإجراءات الاحترازية 
وضعت الحكومة المصرية، خطة التعايش في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، لعل أبرزها؛ اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما، مع وضع ضوابط وعقوبات فورية حال عدم التنفيذ.

إرشادات عامة
وكذلك هناك، مجموعة إرشادات عامة، ضمن خطة التعايش، تطبق على الأفراد والمنشآت، إلى جانب معايير إلزامية يجب توافرها في المؤسسات والشركات، والمولات والأسواق، والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.

حظر التجوال من التاسعة مساء
وأجرت الحكومة تعديلات على الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث أكد رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي أن حظر التجوال خلال شهر رمضان سيبدأ من التاسعة مساء إلى السادسة صباحا وكانت الحكومة، حريصة على تطبيق إجراءات احترازية، واستمرار عجلة الاقتصاد المصري.

إعادة فتح الشهر العقاري
وتخفيفا في الإجراءات، قال رئيس الوزراء، قررنا إعادة العمل بعدد من الخدمات اعتبارا من الأسبوع القادم فيما يخص الشهر العقاري وجلسات إعلام الوراثة بالمحاكم، واعتبارا من الأسبوع القادم سيتم السماح بترخيص المركبات الجديدة ووافقت الحكومة على السماح للمطاعم بخدمات الدليفرى طوال الأسبوع.

الخدمات الإلكترونية 
ووجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بضرورة غلق الأماكن التي تسبب خطرا شديدا لنقل العدوى، واستبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية.

كشوف الحرارة
وجاء ضمن خطة التعايش في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، توافر الكشف عن درجة حرارة المترددين على المنشآت، وتوفير غرفة عزل لاستقبال أي عضو بالمنشأة تظهر عليه أعراض المرض أثناء العمل، مع خفض قوة العمل، وتوافر مستلزمات النظافة.

التهوية الطبيعية
ووجهت وزيرة الصحة، بضرورة المحافظة على التهوية الطبيعية للأماكن قدر المستطاع، والتقليل من استخدام التكييفات كلما أمكن.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.