عاجل.. حركة ترقيات جديدة بمشيخة الأزهر

أخبار مصر

بوابة الفجر


قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ندب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، للعمل أمينا عاما لهيئة كبار العلماء، وذلك لمدة عام قابلة للتجديد.

كما قرر فضيلة الإمام الأكبر، ندب الأستاذ الدكتور عطا عبد العاطي محمد محمد السنباطي، العميد السابق لكلية الدراسات العليا وأستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، للعمل رئيسا لأكاديمية الأزهر لتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ وباحثي وأمناء الفتوى، وذلك لمدة عام قابلة للتجديد.

أمين البحوث الإسلامية يواصل حديثه عن الفضائل والأخلاق
واصل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد حديثه عن الفضائل والأخلاق التي نحتاج إليها في مجتمعاتنا، وذلك من خلال سلسلة "بأخلاقنا نرتقي"، والتي يتم نشرها على موقع المجمع وصفحات التواصل الاجتماعي على مدار أيام الشهر الفضيل.

وتناول الأمين العام في حلقة اليوم فضيلة الأمانة كصفة مهمة من شيم الأنبياء وأخلاق المرسلين، وأن من أهم الخصاص التي اشتهر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه الصادق الأمين، مشيرًا إلى أن الأمانة كخلق ينبغي أن ننظر إليه نظرة متأنية لأنه لا يتوقف أثره عند حد الأمانة المادية وإنما تتعدى ذلك إلى الأمانة المعنوية كحفظ الأسرار وحفظ الجوارح.

وأضاف عياد أن الأمانة تتنوع بين ما يتعلق بحق الله، وحق العبد، وما يتعلق بحق النفس بأن يبعدها عن الملذات وأن ينقيها من الأمراض النفسية البغيضة كالحقد والحسد وأنانية وغير ذلك من أمور تأباها الأمور السوية.

الإمام الطيب: الابتلاء بالمصائب خير للمبتلى
وبين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، في رسالته السادسة عبر برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الابتلاءَ بالمصائبِ كالفقرِ والمجاعةِ والأمراض وفَقْدِ الأحبَّةِ ليس أمارةً على سُوءِ حالِ المبتلَى؛ بل هو خير للمبتلى يُعرِّضُه لثوابٍ عظيمٍ ينالُه جزاءَ ما قدَّمَ من شكرٍ أو صبر.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن صفوة البشر هم الذين يصيبهم البلاء، وأن البلاء كثيرا مايكون طريقًا معبَّدًا إلى جنةِ الرضوانِ والنعيمِ المقيمِ، بل إن العبدَ قد تكونُ له منزلةٌ في الجنةِ لا يَصِلُ إليها بعملِه الذي اعتادَ عليه لعلوِّ هذه المنزلةِ وسُموِّها عن درجةِ عملِه، فيُبتلَى من اللهِ، فيبلغُ هذه الدرجةَ بثوابِ الصبرِ على قضاءِ الله، مشيرا إلى قول النبيُّ ﷺ: «عَجبًا لأمرِ المؤمنِ، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليسَ ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ؛ إن أصابَتْه سراءُ شَكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَتْه ضراءُ صبرَ فكان خيرًا له».