سكرتير الدقهلية يشهد جنازة شهيد بئر العبد في مسقط رأسه

محافظات

السكرتير العام
السكرتير العام


شارك سعد الفرماوي، السكرتير العام لمحافظة الدقهلية، اليوم الجمعة، تشييع جنازة الشهيد مجند أحمد عبد الله مصطفى، بمسقط رأسه بقرية سنتماي مركز ميت غمر، بالإنابة عن الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية. 

ونقل السكرتير العام، تعازي محافظ الدقهلية، لأسرة الشهيد معربا عن مواساته وأن يتغمد الله الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

وقدم السكرتير العام للمحافظة، واجب العزاء لأسرة الشهيد، وأكد لهم أن الدولة لا تنسى أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أمنها واستقرارها والحفاظ على تراب الوطن والذين يتصدون للخونة.

وحضر تشييع الجنازة، عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وجموع غفيرة من المواطنين.

استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

الرئيس ينعى الشهداء

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

مجلس الوزراء ينعى

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين. 

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.