الأحد.. إطلاق مساعدات سعودية بـ 10 ملايين للشعب الفلسطيني

السعودية

فلسطين - أرشيفية
فلسطين - أرشيفية



يطلق سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن نايف بن بندر السديري، يوم الأحد القادم، مساعدات المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق لمواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في مقر السفارة، وذلك في حضور مدير الصندوق القومي الفلسطيني الوزير رمزي خوري، والسفير الفلسطيني لدى الأردن عطالله خيري، ومدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في الأردن سعود بن عبدالعزيز العزيز الحزيم.

هذا وتبلغ قيمة المساعدات نحو 10 ملايين ريال، تتضمن 12 بنداً من الأجهزة والمستلزمات الطبية تم التعاقد على توريدها من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من أوروبا والصين والبعض الآخر من المملكة، وتهدف المساعدات لتدعيم إمكانات وزارة الصحة الفلسطينية لحماية الشعب الفلسطيني الشقيق والحد من انتشار فيروس كورونا.

وتأتي هذه المساعدات امتدادًا لمبادرات الخير والعطاء، وتنفيذا لتوجيه ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محممج بن سلمان آل سعود بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة المتضررة من هذه الجائحة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,372 مليون إصابة، بينهم أكثر من 238 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,070 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.