شاهد.. وزير الداخلية الأسبق: الشهيد المنسي "حق".. وعشماوي "باطل"

توك شو

وزير الداخلية الأسبق
وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم


نعى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، الشهداء الذين راحوا في الحادث الإرهابي الخسيس في بئر العبد. 

وتابع "إبراهيم" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذا الحادث سيزيد من الإصرار على محاربة الجماعات المارقة الخارجة على القانون. 

وأضاف وزير الداخلية الأسبق، أن مسلسل الاختيار عمل درامي ضخم جاء في الوقت المناسب، ويكشف الحقائق للمواطنين وأن الشهيد المنسي على حق وعشماوي على باطل. 

ولفت إلى أن الاختيار يوضح أمام الرأي العام والعالم فشل الجماعات الإرهابية في اغتياله قبل سنوات بسيارة مفخخة. 

كان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، قال إن عبوة ناسفة انفجرت بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر". 

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين. 

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.