المفتي: العمليات الإرهابية تنتقص منذ 2014 بفضل الجيش والشرطة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مصر دولة لها عمق تاريخي، وتحتاج من ينقل هذا العمق للأجيال الحالية.

وأضاف "علام"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نور النبي" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، أن الإنسان لا ينبغي أن يقف عند حدود الذكريات، وإنما يبني عليها، وإذا كان الجيل السابق أعطى في نصر أكتوبر بعبقرية الإنسان المصري والصيام والتخطيط الرصين فما زال هذا العطاء مستمر، فنحن انتصرنا على أنفسنا ببركة الصيام، وانتصرنا على العدو، ونحن ننتصر في مجال الحياة إلى أننا وصلنا الآن للانتصار في الحرب والكفاح ضد الإرهاب بفضل جنودنا البواسل من الجيش والشرطة.

وتابع مفتي الجمهورية، أنه منذ 2014 وحتى الآن تتناقص الأعمال الإرهابية، وهناك تغير جذري وتحقيق للأمن وهناك إقبال كبير والتفاف من المواطنين حول مؤسسات الدولة المختلفة، ونصر أكتوبر دفعة كبيرة للمواطن لمواجهة التحديات في كل زمان ومكان، متوجهًا بالتحية والوقوف بانحناء أمام عظمة الجيش والشرطة والقيادة الحكيمة لمصر. 

وحرب العاشر من رمضان أو حرب أكتوبر، كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. 
بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. 

وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.

عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا. 

انتهت الحرب رسميًا مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليًّا حتى 28 أكتوبر. 

على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة.

تلا ذلك مباحثات الكيلو 101 واتفاقيتي فض اشتباك، ثُمّ جرى لاحقًا بعد سنوات توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل 1982، ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس 1989.