7 و8 من مايو يومان عالميان للتذكرة والتصالح

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت الجمعية العامة في 22 نوفمبر عام 2004م، إطلاق يومي 8 و9 مايو يومان للتذكر والمصالحة، وهو يوم سنوي لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية، وطالبت من الدول الأعضاء أن تحدد لنفسها أياما تحتفل فيها بذكرى النصر والتحرير، ودعت الجمعية العامة، مؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد إلى الاحتفال سنويا بأحد هذين اليومين أو بكليهما بطريقة ملائمة، إجلالًا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية.

مهدت لإنشاء الأمم المتحدة
وأكدت الجمعية العامة أن هذا الحرب العالمية هى التي هيأت الظروف لإنشاء الأمم المتحدة، والتى هدفت إلى إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، مما جعل الدول تتكاتف وأن توحد جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات التى تواجهة البشرية، وأن تبذل كافة الجهود من أجل تسوية نزاعاتها بالوسائل السلمية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وبطريقة لا يتهدد بها السلام والأمن الدوليان. 

وفي 2 مارس عام 2010 إحياء الذكرى السنوية الخامسة والستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية قال الأمين العام إن الحرب العالمية الثانية " هي واحدة من الصراعات الأكثر ملحمية في التاريخ من أجل الحرية والتحرير "، مضيفا أن "تكلفتها تتجاوزت الحسابات: قتل 40 مليون مدني ؛ قتل20 مليون جندي، نصفهم تقريبا في الاتحاد السوفياتي وحده".

ويذكر أن الحرب العالمية الثانية قد انطلقت شرارتها الأولى في مارس 1938 عندما قام هتلر بغزو النمسا، ودخلت بعد ذلك الولايات المتحدة الأميركية الحرب بعد الهجوم الياباني على أسطولها في المحيط الهادي، استمرت لهيب الحرب لمدة دامت ست سنوات، وراح ضحيت الحرب العالمية الثانية ما يقرب من 17 مليونا من العسكريين.

وشهدت الحرب العالمية الثانية أول استعمال للسلاح النووي، لتكتب نهاية الحرب بشكل نهائي بعدما قصفت مدينتي هيروشيما وناغازاكي.

وكانت قنبلة يورانيوم الأولى، وقد أخطأت الهدف قليلا إلا أنها قتلت 66 ألف شخص، وجرح 69 ألفا بسببها، أما الثانية والتي ألقيت على مدينة ناغازاكي في 9 أغسطس 1945، وكانت قنبلة بلوتونيوم، لتقُتل 39 ألفا، وجُرح 25 ألفا من المدنين، لتستلمم اليابان بعدما كانت هى الدولة الوحيدة التى تقوم بعد هزيمة ألمانيا، ليرفع العلم الأمريكي فوق طوكيو.