14 طالبا بكل لجنة.. وزير التعليم يستعرض خطة إجراء امتحانات الثانوية العامة

أخبار مصر

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم


أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الملامح الرئيسية لخطة الدولة لإجراء امتحانات شهادات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، لافتا إلى أنه من المُقرر أن تتم مناقشة تلك الخطة في اجتماع مجلس الوزراء غدا الخميس، على أن يتم إعلانها للمواطنين يوم 15 مايو الجاري، حيث أنه من المُقرر أن تُجرى الامتحانات يوم 7 يونيو المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، المنعقد اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة، لمناقشة مشروع موازنة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى ضوء مشروع الموازنة العامة للدولة ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية ذات الصلة للسنة المالية 2020/2021.

وأوضح "شوقي" أن عدد الطلاب الذين سيؤدون امتحانات شهادة الثانوية العامة يبلغ 660 ألف طالب وأكثر منهم بقليل بالدبلومات الفنية.

وأكد ردا على سؤال للنائب عصام الفقي، أمين سر لجنة الخطة والموازنة، عن خطة الدولة لإجراء امتحانات الشهادات للثانوية العامة والدبلومات الفنية وسط مخاوف انتشار فيروس كورونا، أن الدولة وضعت عدد من الضوابط الجادة التي تضمن الحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين والمُراقبين وكل من يُشارك في هذه العملية.

ولفت إلى أن عدد الطلاب في كل لجنة لن يتجاوز الـ14 طالب، وأنه تقرر زيادة عدد اللجان بنسبة 60% لتصل إلى 5000 لجنة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن كافة اللجان ستكون في مقرات تابعة للتربية والتعليم وأنها لن تكون فى مراكز الشباب أو أى أماكن تتبع وزارات او هيئات او جهات أخرى، وذلك لأسباب تتعلق بالتأمين ضد الغش والتسريب، موضحا أن تكلفة التأمين العادى الذى يحدث كل عام تبلغ نحو مليار و300 مليون جنيه.

وأكد الدكتور طارق شوقى، أنه سيتم تركيب 5000 بوابة تعقيم على لجان الامتحانات المُختلفة، وأنه سيتم تعقيم الفصول واللجان وأوراق الامتحانات يوميا قبل وبعد الامتحانات، كما انه سيتم توزيع 25 مليون كمامة على المترددين على اللجان من مُشرفين وطلاب وموظفين وعمال، فضلا عن توفير أجهزة لتغطية الأحذية قبل دخول اللجان، وتجهيز غرف عزل باللجان وسيارات إسعاف للتعامل مع أى حالات اشتباه.

وحول مطالبات البعض بإلغاء امتحانات الثانوية العامة أو تأجيلها، قال: هذا سيكون له عواقب وخيمة، أما الحديث عن استبدال الامتحانات باختبارات قدرات فهذا كلام هزلى وكلام فاضى".

وأشار إلى أن البعض متخوف من إجراء الامتحانات فى اللجان، قائلا: "هناك عام دراسى سيبدأ فى سبتمبر القادم، والناس دى طول النهار فى المول والمترو والميكروباص، إحنا هنوفر للطلاب تأمين مش موجود فى البيت، المهم ميحضرش الأهالى مع الطلاب ويتكدسوا أمام اللجان".