اليوم.. الأنبا يوليوس يلقي عظة الأحد على الفضائيات المصرية

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى


يلقي الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، في العاشرة من صباح الأحد، كلمة للشعب على الهواء مباشرة، عبر عدد من القنوات الفضائية المصرية، في إطار عظة الأحد الأسبوعية؛ والتي تذيعها عددٌ من القنوات الفضائية، وهي قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (أون تي ڤي، دي إم سي، سي بي سي، الحياة).

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد ألقى أولى عظات الأحد على القنوات ذاتها، يوم الأحد ٢٩ من مارس الماضي بالتزامن مع قرار الكنيسة بتعليق الاجتماعات والخدمات الطقسية تفاديًا للتجمعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ويتولى الكاتب الصحفي أشرف صادق، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، مهمة الإعداد لعظة الأحد الأسبوعية.

كان البابا تواضروس قد ترأس أمس الجمعة القداس الإلهي، من كنيسة الأنبا بيشوي بنج مريوط، غرب محافظة الإسكندرية، والذي يوافق عيد القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية حيث قام قداسته بتطييب رفات القديس ضمن صلوات عشية العيد أول أمس.

وشارك في الصلوات خمسة من الآباء الكهنة فقط، وهم كهنة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية التي يوجد بها الرفات، إلى جانب عدد قليل من المكرسات، وروعيت أثناء القداس كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ونقلت صلاة العشية بالبث المباشر عبر القنوات الفضائية والصفحة الرسمية للمركز الإعلامي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدون حضور شعبي، طبقًا لإجراءات الإحترازية التي إتخذها المجمع المقدس بغلق الكنائس للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وبحسب الكنيسة القبطية فإنّ مارمرقس يعد أحد السبعين رسولا الذين اختارهم المسيح للخدمة، وبدأ التبشير بالمسيحية في مصر عام 60 ميلادي، وهو كاتب إنجيل "مرقس"، كما إنه نجل إحدى المريمات اللواتي كن مع المسيح.

ويظهر القديس في أيقونته عملاقا بجوار الأسد الضئيل الحجم، في إشارة إلى أنه كان عملاقا في قامته الروحية، ويحمل الإنجيل الذي كتبه في روما، وأحضر منه نسخة إلى مصر، وتحيط برأسه هالة ذهبية هي هالة القداسة، ويرتدي ملابسًا بيضاء رمزا للقداسة والطهارة، كما يرتدي رداء أحمر اللون رمزا لدماء الشهيد حيث أنه استشهد في الإسكندرية.

كما تظهر خلفه منارة الإسكندرية والمركب الذي حضر به إلى مصر وأسفله أرض مصر المخصبة يترعرع بها شجرة مثمرة وزهور، أما خلفية الأيقونة كلها مذهبة ومغطاه برقائق الذهب ليعكس النور كما هو متبع فى كل الأيقونات القبطية، والأيقونة من رسم دكتور يوسف زكي بالعذراء بمسرة لكنيسة قبطية في إنجلترا.

ويشار إلى أن المنزل الذي كان في العلية والذي اجتمع فيه السيد المسيح مع تلاميذه بعد قيامته من الأموات هو منزل والد القديس مارمرقس، حيث كان من الحاضرين هذا الاجتماع.