نقابة الفلاحين تقدم روشتة للنهوض بالزراعة والثروة الحيوانية

أخبار مصر

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين


تقدمت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، بالشكر للقيادة السياسية في إدارتها لأزمة فيروس كورونا واتخاذها القرارات العاجلة لصالح الوطن والمواطن وتضافر الوزارات المعنية من أجل تذليل كافة العقبات الناجمة عن المحنة والحد من آثارها.

وظهر جليا خلال تلك الأزمة على مدى الأيام الماضية، صلابة قطاع الزراعة وقدرته على مواجهة الأزمات والكوارث وتوفير احتياجاتهم من السلع واللحوم والدواجن، وهو الأمر الذي يدعو لزيادة دعمه ومساندته في مواجهة الأزمة.

وكشف النقيب العام للفلاحين الزراعيين محمد عبدالستار، عن 10 نقاط من شأنها المساعدة في نهوض قطاعى الزراعة والثروة الحيوانية لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، وذلك بعد أن أصيبت الحياة الزراعية بشلل تمام نتيجة الإجراءات الإحترازية التى اتخذت للحد من انتشار الفيروس والتى كانت في محلها تماما إلا أنها أثرت بشكل أو بآخر على القطاع الزراعي والفلاحين بكافة محافظات الجمهورية.

وقال نقيب عام الفلاحين، في تصريحات اليوم الثلاثاء: إنه يتوجب على الحكومة توفير كافة المستلزمات الزراعية من أسمدة وتقاوى ومبيدات وغيرها وذلك بالكميات المطلوبة والأسعار المناسبة لمواجهة متطلبات الموسم الصيفي، وكذلك يتوجب تحديد أسعار مجزية لتوريد المحاصيل الاستراتيجية قبل موسم الزراعة بوقت كافٍ لتحقيق هامش ربح مجز ليكون حافزا للاستمرار في زراعة تلك المحاصيل، والعمل على زيادة الرقعة الزراعية من المحاصيل الاستراتيجية سواء أفقيا أو رأسيا لسد أي عجز قد ينتج عن تلك الظروف الحالية.

وأضاف أنه لا بد من تجهيز وإعداد الصوامع والشون لاستلام المحاصيل الإستراتيجية والعمل على تقليل نسبة الفاقد منها حفاظا على الناتج القومي.

وشدد على سرعة تفعيل قانون الزراعات التعاقدية، وقانون التكافل الزراعي بالإضافة إلى تفعيل برامج التحصينات والتطعيمات للثروة الحيوانية في طل الظروف الحالية لتدراك احتمالات انتقال الفيروس من الإنسان للحيوان.

تطورات كورونا 

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، الاثنين، خروج 97 من المصابين بفيروس كورونا، من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2172 حالة حتى اليوم.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2655 حالة، من ضمنهم الـ 2172 متعافيا.

8 وفيات جديدة

وأشار المتحدث، إلى تسجيل 346 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 8 حالات جديدة.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين، هو 9746 حالة من ضمنهم 2172 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و533 حالة وفاة.

الاجتماع الدوري لوزيرة الصحة

وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية بمستشفيات العزل عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم الاثنين، وذلك لمتابعة سير العمل والاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.

وخلال الاجتماع اطمأنت الوزيرة على اتباع الأطقم الطبية الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتوافر الاحتياجات الاستراتيجية الكافية من المستلزمات الوقائية الشخصية للأطقم الطبية من البدل الواقية أحادية الاستخدام و"الجوانتيات" والكمامات.

كما تابعت العمل بمنظومة الميكنة التي طبقتها الوزارة بمستشفيات العزل والتي ساهمت في ربط المستشفيات بالمعامل المركزية وهيئة الإسعاف ونزل الشباب، مما يساهم في سرعة وسهولة تداول المعلومات الخاصة بالمرضى إلكترونيًا، وتلبية احتياجات كل مستشفى أول بأول.

استراتيجية نقل الحالات البسيطة

وتابعت الوزيرة استراتيجية نقل الحالات البسيطة إكلينيكيًا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج بعد زوال الأعراض الإكلينيكية مع استمرار إيجابية تحاليلهم، من مستشفيات العزل إلى بعض الفنادق والمدن الجامعية ونزل الشباب، حيث يتم استكمال المتابعة الطبية لهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.

وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.