بعد "تفجير أبوعبدالله".. ضياء عبدالخالق: "أنا زعلت"

توك شو

ضياء عبدالخالق وشخصية
ضياء عبدالخالق وشخصية توفيق فريج


قال الفنان ضياء عبدالخالق، إنه حزن لانتهاء دوره في مسلسل "الاختيار"، حيث كان يتمنى أن يكون حاضرًا لنهاية المسلسل، والمشاركة بشكل أكبر في هذا العمل التاريخي.

وأضاف "عبد الخالق" خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أن "طاقم العمل أمام وخلف الكاميرا كانوا في منتهى الروعة، ويقدمون العمل بحب وروح جماعية، وظهر ذلك والنتيجة كانت نجاح العمل".

وفى رده على أصعب مشهد في المسلسل، قال: "كل المشاهد صعبة، والتمثيل مهنة صعبة وليس سهلة والممثل لازم يكون مركز جدًا وهذا يستغرق مجهودًا ذهنيا وبدنيا كبيرًا"، مشيرًا إلى أنه لم يلتق الفنان أمير كرارة خلال التصوير، وقابله بعد التصوير فقط.

وفى رده على تصريح زوجته حول إجادته الأدوار الرومانسية، قال: "زوجتى ليست بعيدة عن الوسط الفني، وهى مساعد مخرج شاطرة جدًا، وكانت من المعجبات بيا كممثل من قبل ارتباطنا.. وترى موهبتي كويس جدًا وتعلم أن لدى الكثير لم يظهر بعد".

هذا وعرضت مساء الثلاثاء، الحلقة التاسعة عشر، من مسلسل "الاختيار"، الذي يتناول حياة الشهيد أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد فى كمين "مربع البرث"، بمدينة رفح المصرية عام 2017، أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء، بقرار بيت المقدس بالاستيلاء على أموال المسيحيين والمسلمين غير الملتزمين.
يضطر سعد الذي يقدم شخصيته الفنان محمود حافظ، لبيع أرضه لسالم بعدما يقوم بتهديده بالشيكات ويتفق على زواج شقيقه الأصغر الذي يغضب بشدة عندما يعرف أن شقيقه باع الأرض التي يمتلكونها.

يهجم منسي الذي يقدم شخصيته أمير كرارة على عدد من التكفيريين في رفح وينجح في قتل عدد منهم، فيما يخطط هشام عشماوي الذي يقدم شخصيته أحمد العوضي، مع صديقه عماد على القيام بعملية إرهابية جديدة بالهجوم على أحد الأكمنة في الفرافرة.

يتحدث منسي مع رجاله في معسكر الكتيبة 103 صاعقة بسيناء عن أهمية تدريبهم بشدة وقت الصيام لأن الحرب ليس لها مواعيد، على جانب آخر يذهب عشماوي ومعه التكفيريين لتنفيذ خطة الهجوم على كمين نقطة حرس الحدود بالفرافرة ويحاصرون الكمين من جميع النواحي ويطلقون النار عليه ويستشهد عدد كبير من الضباط والمجندين المتواجدين فيه على رأسهم المجند عبدالله شقيق سعد، كما يصاب كل من عشماوي وعماد بالرصاص ويضطران للانسحاب من الهجوم.