حقيقة وفاة "طبيب الغلابة" الدكتور محمد مشالي في منزله وأسباب شهرته

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً بشأن وفاة الدكتور محمد مشالي داخل منزله الذي يتواجد بطنطا في محافظة الغربية، لتشتعل محركات البحث نتيجة زيادة الطلب على معرفة الحقيقة نظرا لما يتمتع به الطبيب من حب كبير لدى من يعرفونه ومن لا يعرفون عنه غير الطيب.

واشتهر الدكتور محمد مشالي الذي يطلق عليه إعلاميًا بـ "طبيب الغلابة" عقب معرفة أنه يعيش منذ سنوات يرفض أي دعم مقدم ويحافظ على سعر الكشف الذي يكون مقابل مبلغ مالي زهيد من 5 - 10 جنيهات إضافة إلى إعافء الكثيرين من غير القادرين على الدفع وإعطائهم أدوية.

ذاعت شهرة الدكتور محمد مشالي بين كافة الأوساط لتنهال عليه البرامج التليفزيونية التي تطلب لقائه لما سمعوا عنه من فضل وكرم وعمل خير كثير، لينال احترام الجميع ويتسارع الجميع لمقابلته ومعرفة هذه الشخصية التي من الصعب أن تجدها في وقتنا هذا.

يتمتع الطبيب محمد مشالي بثقافة واسعة حيث يرى أن أبيه الروحي هو عميد الأدب العربي طه حسين كما أنه يحب القراءة خلال وقته الضيق في العيادة ما بين الكشف والآخر برغم ازدحام عيادته عن آخرها.

يعمل الطبيب محمد مشالي  طوال أيام الأسبوع لأكثر من 12 ساعة ولا يستريح أبدا وعندما سئل عن السبب قال إن الغلابة غير قادرين على الذهاب لأماكن أخرى فقررت أن أعمل طوال الأسبوع لأكون موجود معهم دائما.

وحاول "غيث" لإغداق عليه بالأموال من خلال برنامجه الخيري الذي يعرض في رمضان باسم "قلبي اطمأن" ويعطيه مبالغ خيالية وعيادات بأرقى المناطق إلا أن الدكتور محمد مشالي رفض ما عرض عليه وقال: "أحب أن أكون جندي مجهول ومستحيل أقبل حاجة زي دي، ممكن تتبرع بالحاجات دي لأماكن أخرى تستحق، وأنا لدي المقدرة أغير المكان بتاعي بس أنا حابب أكون وسط الغلابة".

ونفى جيران الدكتور محمد مشالي ومصادر مقربة من أسرته وفاته مؤكدين على أنه بصحة جيدة وكل ما يتم تداوله لا يخرج عن كونه شائعات.