الكنيسة توضح حقيقة الاعتداء على كنيسة العذراء بالإسكندرية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

كشف القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن أحد الأشخاص قد قام في فجر أمس السبت بإلقاء زجاجة ملوتوف على كنيسة القديسة العذراء مريم والشهيد مار جرجس بمنطقة غبريال شرق مدينة الإسكندرية.

وأكد "حليم" في بيان له، اليوم الأحد، أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أي تلفيات على مبنى الكنيسة.

وأوضح، أن كاميرات المراقبة بالكنيسة قد كشفت عن مرتكب الحادث وتم تحديد شخصيته، حيث ألقت والأجهزة الأمنية عليه وتم عرضه على النيابة للتحقيق.

إقرأ أيضًا.. الكنيسة الأرثوذكسية تعلن موقفها من التحضير لفتح الكنائس

نفى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ما تداول بشأن التحضير والتواصل من أجل فتح الكنائس قائلًا: إن ما تداول بشأن فتح الكنائس ونلتزم بجميع الإجراءات الوقائية غير صحيح، وعار تمامًا من الصحة.

وأوضح "حليم" فى تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أن الكنيسة ستعُلن عن ما هو جديد بخصوص هذا الشأن عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة الفبطية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدًا أنه ليس لنا علاقة بما يُعلن خلاف ذلك.

كان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استقبل رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات وقال: اليوم، في يوم ١٤ مايو من سنتين استقبلنا رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات من الكشف عن استشهادهم، ثم بعد ثلاث سنوات وجدت المقبرة التي دفنوا فيها وبتعاون السلطات المصرية والليبية امكن استرجاع هذه الرفات في طائرة خاصة واستقبلناها في مطار القاهرة بعدد كبير من الآباء الأساقفة والأباء الكهنة والشمامسة وعدد من الأراخنة. كان يوم فرح ثم أودعوا في مقبرة كبيرة في كنيستهم في سمالوط. نطلب صلواتهم من أجلنا.



جاء ذلك في بدايته عظة قداسته، في عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي والتي أقيمت بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية 

وكان البابا تواضروس قد قدم التعازى فى مثلث الرحمات نيافة الأنبا رويس الأسقف العام الذي رحل عن عالمنا بشيخوخة صالحة اليوم،جاء ذلك في بدايته عظته في عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي والتي أقيمت بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.



وقال قداسة البابا في نعيه: "أحب أن أذكر أننا ودعنا اليوم واحدًا من أحبار الكنيسة الأجلاء، مثلث الرحمات المتنيح نيافة الأنبا رويس الأسقف العام في الكنيسة، بعد جهاد روحي وبعد أن حمل صليب المرض فترة طويلة،نودعه كقامة ونموذج طيب للأب الأسقف وخدمته الهادئة، تميز كثيرًا بالهدوء والصمت والروح الملائكية. قضى في الرهبنة ٥٧ سنة وفي الأسقفية ٤٣ سنة.

تابع البابا: بدأ في حياته الرهبانية مع المتنيح البابا كيرلس القديس ثم مع البابا شنوده ثم معنا، وكان دائمًا عبر هذه السنين الطويلة نموذجًا يشهد له الجميع ويشهد لمحبته وهدوئه وحياته التي عاشها في صمت. ربما الله اختار أن يرحل في هذه الأيام لأنه كان محبًا لحياة الهدوء فأختار أن يرحل في هدوء، ربنا ينفعنا بصلواته وشفاعاته أمام الله."