بومبيو: ستعيد واشنطن النظر في انسحابها من المعاهدة.. ولكن بشرط

عربي ودولي

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو



قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء اليوم الخميس، إننا سنبلغ الدول الأطراف في معاهدة "الأجواء المفتوحة" يوم غد الجمعة بإنسحابنا من المعاهدة.

وأضاف بومبيو: بعد 6 أشهر لن تكون الولايات المتحدة طرفا في معاهدة الأجواء المفتوحة، ومن الممكن أن تعيد واشنطن النظر في انسحابها من المعاهدة إن امتثلت موسكو بالكامل لبنود المعاهدة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" مع روسيا لضبط التسلح، وتم ذلك عقب ساعات قليلة من إعلان أمريكا نيتها في الانسحاب من الاتفاقية التي تضم 35 دولة.

ووجه "ترامب" الاتهام إلى موسكو بخرق بنودها، قائلا إن: "روسيا لم تلتزم بالمعاهدة، ولذا سننسحب إلى أن يلتزموا".

وعلقت وزارة الخارجية الروسية على إنسحاب الولايات المتحدة قائلة: إن "انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة سيضر بمصالح جميع أطراف المعاهدة".

وجاء الإعلان بالانسحاب، رغم تصريحات مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية بأن الانسحاب سيتم رسمياً في غضون 6 أشهر بناء على شروط الخروج من الاتفاقية، وتسمح اتفاقية السماوات المفتوحة بعمليات استطلاع جوية بطائرات غير مسلحة في أجواء الدول المشاركة فيها.

وهذه أحدث خطوة تتخذها الإدارة الإمريكية بإخراج الولايات المتحدة من معاهدة دولية رئيسية، عقب إنسحابها من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا العام الماضي. 

وسبق أن أعلنت "إدارة ترامب" عن نية أمريكا في الإنسحاب من اتفاقية السماوات المفتوحة الموقعة بين الغرب وروسيا عام 1992، وتسمح الاتفاقية التي وقعت عليها 34 دولة لجيش كل دولة بإجراء طلعات مراقبة جوية فوق أراضي الدولة الأخرى بعد وقت قصير من إعطاء إشعار بذلك.

هذا وتنشر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" طائرتين قديمتين من طراز "أو سي - 135" لعمليات التحليق المتعلقة بالاتفاقية، وهم ما أقر إسبر بالحاجة إلى تحديثهما حتى لو لم تلحظ ميزانية البنتاجون ذلك.