كيف حاولت الدول الصناعية الكبري "إنقاذ العمالة" بسبب كورونا

الاقتصاد

بوابة الفجر



كشفت منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلي 5 مليون و231 الف شخص، بينما تعافى 2 مليون و104 الف حالة، توفي335 الف شخص، مع ارتفاع أعداد الضحايا فرضت الحكومات حظر التجوال واجراءات التباعد الاجتماعي وتعطيل المطاعم ورحلات السياحية ورحلات الطيران، وهو ماتسبب في موجات من البطالة، اتخذت الدول الصناعية اجراءات لحماية العمال والطبقات الفقيرة من خطر الفقر.

الصين
رفعت الصين جهودها لمكافحة جائحة فيروس كورونا، وتوفير فرص عمل، مع ارتفاع عدد العاطلين في جميع أنحاء العالم، كشف لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني وأكبر قائد اقتصادي، اليوم الجمعة، أن حكومة بكين تمنح الحكومات المحلية 2 تريليون يوان مايعادل 280 مليار دولار لإزالة الضرر الناتج عن عمليات الحظر للحد من تفشي الفيروس، بعد ظهوره لأول مرة في اقليم هوبي بمدنية وهان في ديسمبر 2019.

واشار لي، خلال الجلسة السنوية للمؤتمر الشعبي الوطني الاحتفالي، إلي إن المعركة ضد فيروس كورونا الذي أصاب ما لا يقل عن 5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم لم تنته بعد.

اجتمع المشرعون، خلال جلسة مناقشة احتياطات صحية صارمة في بكين بعد تأجيل التجمع لمدة شهرين، لا تزال الصين تسعى جاهدة للقضاء على انتشار المرض، وأبلغت الصين، اليوم الجمعة عن 4 حالات إصابة بالفيروس بدون وفيات جديدة.

اليابان
تعهد البنك المركزي الياباني، اليوم الجمعة، بتقديم الدعم لاقتصاد البلاد خلال فترة الوباء، كشف البنك المركزي، في اجتماع طارئ، أنه يقدم 280 مليار دولار من القروض بدون فوائد للبنوك لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تكافح الأزمات الاقتصادية الناجمة عن الوباء.

انزلق الاقتصاد الياباني إلى الركود الاقتصادي، في اخر 2019 قبل تفشي الوباء، مما تسبب في انهيار مدمر في الاقتصاد المحلي، أصبحت الشركات الصغيرة والمتوسطة مدمرة في كل مكان بسبب بقاء المستهلكين في منازلهم واستمرار غلق الشركات في المناطق المتضررة.

ولا يزال معدل البطالة في اليابان غير واضح، ولم تفرض اليابان عمليات إغلاق صارمة، واكتفت بحظر الكامل في مناطق الموبوءة، ولا يزال العديد من السكان يتنقلون إلى العمل.

أوروبا
كشفت الدول الأوروبية عن خسائر ضخمة في الوظائف وارتفاع معدل البطالة، تدعم برامج شبكات الأمان الحكومية في ألمانيا وفرنسا أجور الملايين العمال، وتبقيهم على جدول الرواتب.

يرى محللو القطاع الخاص، أن حوالي 30 % من بين 442 مليون عامل في الصين فقدوا عملهم، وفقد 130 مليون شخص وظائفهم مؤقتا على الأقل، ويعتقد الخبراء، أن 25 مليون وظيفة فقدت إلى الأبد هذا العام بسبب الكورونا ومنع السياحة والطيران

أمريكا
في الشهر الماضي، كشفت الحكومة الأمريكية، أن حوالي 39 مليون أمريكي فقدوا وظائفهم منذ تفشي الأزمة قبل شهرين، تسعى الولايات المتحدة، إلي العودة فتح اقتصاداتها والعودة إلى العمل، أكدت وزارة العمل أن أكثر من 2.4 مليون شخص قدموا طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي.

وتشير الاحصائيات، أن 38.6 مليون شخص ممن تقدموا بطلبات للبطالة مازالوا عاطلين عن العمل، وحصل بعض العاطلين على وظائف جديدة، لكن الغالبية لا تزال عاطلة عن العمل.

انخفض عدد طلبات الإعانات الأسبوعية لمدة 7 أسابيع، لكن الأرقام مازالت أعلى بعشر مرات من المعتاد، كشف غاس فوشير كبير الاقتصاديين "بي إن سي فاينانشال"، أن انخفاض في الطلبات خبر سار، فإن سوق العمل لا يزال يعمل في وضع رهيب.

كشف جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن البطالة الأمريكية وصلت ذروتها في مايو أو يونيو عند 20 % إلى 25 %، وهو المستوى أعلى من مستوي أعماق الكساد الكبير قبل 90 عاما، وبلغت نسبة البطالة في أبريل 14.7%، وهو رقم ضخم ليس له مثيل منذ الثلاثينيات.

مساعدات دولية
كشف البنك الدولي عن برنامج دعم 500 مليون دولار لبلدان في شرق أفريقيا التي تحارب مرض فيروس كورونا، وفيضانات، وأسراب الجراد الصحراوي.

تسبب فيروس كورونا في تعريض منطقة شرق أفريقيا، التي يعيش فيها خمس سكان العالم الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي إلي خطر المجاعات وتحديدا دولتي الصومال وجنوب السودان، ويكشف الخبراء، أن تغير المناخ هو السبب في وباء الجراد الأسوأ منذ 70 عاما.