"أردوغان" يُحضر مخطط ضد العرب في ليبيا (فيديو)

عربي ودولي

الرئيس التركي - أردوغان
الرئيس التركي - أردوغان



تستمر تركيا في مخططها لنقل المسلحين السوريين إلى ليبيا؛ حيث كشف الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري عن إرسال تركيا المزيد من المرتزقة والأسلحة إلى حكومة السراج الموالية لها؛ للقتال ضد الجيش الليبي.

وكشف المرصد السوري عن ارتفاع عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 10,100 مقاتل، بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مقاتل، حسبما ذكرت منصة "مداد نيوز".

كما أرسلت تركيا نحو 2000 عسكري تركي وأوكلت إلى قطر مهمة تجهيز قاعدة الوطية لصالح تركيا، وقال المسماري: إن "الجيش قادر على مواجهة التدخل التركي".

هذا وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.

وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر".

هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".

ومما يؤكد أطماع أردوغان في السيطرة الكاملة على التراب الليبي، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان، قوله: إن "تركيا ستدعم حكومة طرابلس؛ من أجل فرض السيطرة الكاملة على ليبيا إن لزم الأمر"، في حال فشلت الأطراف الدولية في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع أدروغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

ورفض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المؤقتة في ليبيا هاتين المذكرتين، مؤكدين على أن اتفاق الصخيرات لا يتيح للسراج عقد اتفاقات دولية.

ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن اتفاق السراج وأردوغان، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعيد توقيع الاتفاق إنه "استفزازي" ويثير القلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".