الأردن يقرر إعادة افتتاح المساجد والكنائس في 5 يونيو

عربي ودولي

بوابة الفجر


قرر وزير الأوقاف الأردني، محمد الخلايلة، اليوم الخميس، إعادة افتتاح المساجد والكنائس من الخامس من يونيو القادم.

وسجلت وزارة الصحة الأردنية، 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 728.

ويذكر أن أعلنت السلطات الأردنية، الثلاثاء، عن استئناف الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة عملها المعتاد، بعد أكثر من شهرين من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

قال مدير عام ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، إن رئاسة الحكومة عممت "دليلا إرشاديا" على الوزارات، يتضمن "إجراءات تساعد في الحد من تدفق المواطنين إلى المؤسسات وتحويل خدماتها إلى إلكترونية"، مشيرا إلى "تعقيم مباني القطاعات، خصوصا أماكن مراجعة الجمهور".

 

ويستمر إغلاق المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك الجامعات والمدارس ورياض الأطفال، وصالات المطاعم والمقاهي والمسابح والنوادي الرياضية وصالات الأفراح والحدائق العامة ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية ودور السينما.

وأعلنت الحكومة في 17 مارس الماضي تعطيل القطاعين العام والخاص ضمن إجراءات لمواجهة جائحة "كوفيد 19"، وأوقفت الرحلات الجوية من المملكة وإليها حتى إشعار آخر.


وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في كلمة مساء الاثنين بمناسبة عيد الاستقلال الرابع والسبعين للمملكة: "لم تكن معركتنا مع كورونا إلا أحد هذه الاختبارات الصعبة التي أظهرت كفاءة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وقوة جيشها وأجهزتها الأمنية".

وتشهد المملكة منذ 21 مارس إجراءات إغلاق شبه تام، تشمل حظرا شاملا للتجول خلال ساعات الليل وأيام الجمعة، ويسمح للمواطنين بالعمل والخروج ضمن شروط وساعات محددة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 5,643 مليون إصابة، بينهم أكثر من 350 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,408 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.