"المحجوب": الجيش الليبي يحافظ على تمركزاته في محاور القتال بطرابلس

عربي ودولي

خالد المحجوب
خالد المحجوب


قال مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، إن القوات الليبية صدت محاولة تقدم جديدة للميليشيات في محاور جنوب طرابلس.

وأوضح "المحجوب"، خلال تصريحاته اليوم الخميس، أن الجيش الوطني الليبي لا يزال يحافظ على جميع تمركزاته في كل محاور القتال بالعاصمة طرابلس.

ونفذ الجيش الوطني الليبي سلسلة غارات على مخازن ذخيرة للميليشيات والتنظيمات المتطرفة بمنطقة تاجوراء بالعاصمة طرابلس.

ولفت المحجوب إلى أن القوات المسلحة الليبية نجحت في صد محاولة تقدم جديدة للمليشيات في محاور جنوب العاصمة طرابلس وقتلت قيادي بمليشيات مصراته يدعى حكيم الزواوي.

وأوضح المحجوب أن القوات المسلحة الليبية نجحت في توجيه ضربات متتالية للمليشيات في محور وادي الربيع بالعاصمة طرابلس نتج عنه مقتل 3 قادة ميدانين تابعين للمليشيات، بالإضافة لتدمير طليعة المرتزقة في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.

وفي وقت سابق، شن سلاح الجو الليبي سلسلة غارات عنيفة استهدفت معسكر الشؤون الفنية بمدينة غريان، و نصب الجيش الليبي عدة كمائن في محاور جنوب العاصمة طرابلس نتج عنها قتل وأسر العشرات من المرتزقة السوريين المجلوبين من تركيا.

ويستمر الجيش الليبي منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة 4 إبريل 2019، في مواجهة التنظيمات المتطرفة ومرتزقة تركيا القادمين من سوريا، لتطهير كامل التراب الليبي من سطوة المليشيات والجماعات الإرهابية.

وتتزايد المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار في ليبيا، مع تصاعد حدة المعارك واستمرار النظام التركي في التدخل عسكريا في ليبيا بصورة تحول دون التوصل لحل سياسي.


هذا وتتدخل تركسيا في الشؤون الليبية عبر توريد الاسلحة والمرتزقة والمستشاريين العسكريين لدعم مليشيات مصراته الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، زيعيد للأذهان تدخل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأزمة السورية منذ بدايتها في 2011 وحتى اليوم.

وتجاوز التدخل التركي في سوريا دعم فصائل مسلحة وغرهابية موالية لتركيا ضد الجيش السوري، إلى التدخل العسكري المباشر واحتلال أجزاء من سوريا منها عفرين عبر عمليات عسكرية لاقت إدانات دولية واسعة.

 
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الوطني الليبي عدة مبادرات بمناسبة عيد الفطر المبارك، بينها تخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار أحادي الجانب، إلأا أن المليشيات رفضت ذلك.

وقرر الجيش الليبي تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومتر على أن تعود المليشيات مثلهم لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتأدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات، إلا أن المليشيات لم تستجب إلى ذلك وبادرت بالهجوم على كل من ترهونة والأصابعة.