تعرف على إجراءات السفر للإمارات وشروط استيفاء متطلبات العودة إليها

عربي ودولي

طيران الإمارات
طيران الإمارات


بعد نجاح الإمارات في السيطرة على فيروس كورونا.. بدأت تسمح بالعودة إليها من جديد.

وفي 19 مارس 2020 صدر قرار بتعليق دخول حاملي الإقامة السارية المتواجدين خارج الدولة حتى إشعار آخر، بسبب انتشار فيروس كورونا، ولكن بعد السيطرة على الوباء القاتل، صد قرار من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإماراتيين في 18 مايو 2020، السماح بعودة حاملي الإقامات السارية المتواجدين خارج الدولة بموجب تأشيرة دخول للمقيمين وذلك اعتبارا من الاول من يونيو 2020.

ويمكن لحاملي الإقامات السارية المتواجدين خارج الإمارات العودة إليها، اعتبارا من الأول من يونيو المقبل، وعلى الراغبين بالعودة تقديم طلب إلكتروني على خدمة "إصدار تصريح دخول للمقيمين خارج الدولة" والحصول عليه أولًا.

وللتقديم على الخدمة يجب استيفاء المتطلبات التالية، وتتمثل في صورة شخصية ملون
وصورة من الإقامة وصورة من جواز السفر ساري المفعول وإثبات سبب الزيارة خارج الدولة ويمكن أن يكون الإثبات رسالة من جهة العمل، أو المؤسسة التعليمية، أو الجهة الطبية، أو تذاكر الطيران إذا كان السبب هو السياحة.

وبدا طيران الإمارات يستأنف رحلات الركاب إلى 9 وجهات، بما في ذلك رحلات المتابعة بين المملكة المتحدة وأستراليا

وذكرت الخطوط الجوية الإماراتية على موقعها الالكتروني عدة شروط للتحقق من الرحلات التي يتم تشغيلها حاليا إلى دبي، ونصحت بمتابعة دليل الخدمات والشبكة الحالية" الذي يتم تحديثه باستمرار.

أزمة فيروس كورونا
وأوضحت أن الوجهات الحالية لرحلات العودة من 21 مايو ولغاية 30 يونيو وتشمل شيكاغو، وفرانكفورت، ولندن هيثرو، ومدريد، وملبورن، وميلانو، وباريس، وسيدني، وتورونتو.

وأكدت أن قيود الدخول سارية المفعول عند الوصول في دبي وتشمل فحص هيئة الصحة بدبي (DHA) الإلزامي عند الوصول والحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا وفحص المتابعة قبل الخروج، وخضوع جميع طائرات طيران الإمارات لعمليات تنظيف وتعقيم محسنة في دبي بعد كل رحلة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة. 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لحوالي ستة ملايين و478 ألف إصابة، بينهم حوالي 382 ألف حالة وفاة. 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.