بابا الفاتيكان يدعو للمصالحة الوطنية في الولايات المتحدة ويدين العنصرية
دعا البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، إلى مصالحة وطنية في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، قائلًا، إنه على الرغم من أن العنصرية لا تطاق، فإن عنف الشوارع الذي اندلع "يدمر نفسه ويهزم نفسه".
ووصف وفاة جورج فلويد بأنها "مأساوية"، وقال، إنه كان يصلي من أجله ومن أجل كل الذين ماتوا نتيجة خطيئة العنصرية"، وأشار إلى أنه انزعج بشدة من الاضطرابات الاجتماعية التي تلت ذلك، كما أوردت وكالة "رويترز".
وأردف البابا: "أصدقائي، لا يمكننا أن نتسامح أو نغض النظر عن العنصرية والاستبعاد بأي شكل من الأشكال، ومع ذلك ندعي الدفاع عن قدسية كل حياة بشرية".
كما قال: "وفي الوقت نفسه، علينا أن ندرك أن عنف الليالي الأخيرة مدمر للذات ويهزم نفسه. لا شيء يكسبه العنف وخسر الكثير".
طلب من الأمريكيين أن يتوسلوا إلى الله من أجل "المصالحة الوطنية والسلام الذي نتوق إليه"، وطالب مادونا "أن تتوسط لجميع أولئك الذين يعملون من أجل السلام والعدالة في أرضك وفي جميع أنحاء العالم".
خرج "فرنسيس" عن صمته بشأن التوترات في الولايات المتحدة، التي شهدت ثماني ليال من الاحتجاجات على وفاة رجل أسود في حجز الشرطة، بتخصيص قسم اللغة الإنجليزية بالكامل من خطابه الأسبوعي للاضطراب هناك.
