نقيب الأشراف ينعي الدكتور عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق

أخبار مصر

بوابة الفجر


نعى السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، ببالغ الحزن والأسى، ومزيد من قضاء الله وقدره، الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء. 

وقال نقيب السادة الأشراف، في بيان له، الأربعاء، إن الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، قامة علمية فريدة، أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات، حول سماحة الإسلام، والتي ساهمت في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ويعد أحد أبرز من ناقشوا القضايا الفكرية للأمة، ووضعوا الحلول لها، أبرزها الأزمات المعاصرة التي يعيشها الإنسان. 

وأكد نقيب الأشراف، أن التاريخ سيكتب بحروف من نور، ما قدمه الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، لخدمة الدين الإسلامي، والذود دفاعًا عنه ضد التيارات المعادية، مشددًا على أن مؤلفاته التي تركها بالمكتبة الإسلامية تعد إرثا ثمينا ومنهجا يسير عليه الأجيال المقبلة. 

وتقدم نقيب الأشراف، بخالص العزاء للأزهر الشريف، ولأسرة وزير الأوقاف الأسبق، داعيًا الله عز وجل أن يلهمهم وكل تلاميذه وأصدقائه الصبر والسلوان، وأن يرحمه ويدخله فسيح جناته، ويجعل ما قدمه في خدمة الإسلام والمسلمين، في ميزان حسناته، وشفيعا له يوم القيامة.

علي جمعة ينعي القوصي: قضى حياته في خدمة الاسلام
ونعى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، ووزير الأوقاف الأسبق، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وأستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء عن عمر ناهز ٧٦ عاما.

وقضى الفقيد حياته في خدمة الفكر الإسلامي والدفاع عن الإسلام في وجه التيارات المعادية.

وولد بمحافظة قنا مركز قوص، حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراة والكتابة في كتّاب القرية، ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تابع تعليمه الأساسي بالمعاهد الأزهرية على النهج المعروف، حيث حصل على الثانوية الأزهرية سنة 1963م من معهد قنا الديني.

والتحق بعد ذلك بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخصص في قسم العقيدة والفلسفة، وتخرج في ذات القسم والكلية سنة 1967م ثم عمل به معيدًا، ومدرسًا، وأستاذًا مساعدًا، وأستاذًا.

ونال شهادة التخصص (الماجستير) في العقيدة والفلسفة، من كلية أصول الدين، عن رسالته: «العلِّيَّة ومشكلاتها في الفلسفة الإسلامية»، سنة 1969م. ثم حصل على شهادة العالمية (الدكتوراه) في ذات التخصص، عن رسالته: «الفلسفة الإشراقية عند صدرالدين الشيرازي»، سنة 1975م.

وعمل أستاذًا للعقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، ثم وكيلًا للكلية، فنائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.

وتم اختياره لعضوية مجمع البحوث الإسلامية (هيئة كبار العلماء)، ومقرِّرًا للجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في تخصص العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.

وأشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية في مجال العقيدة والفلسفة، وقام بتحكيم العديد من البحوث في ذات المجال، على مستوى الجامعات الإسلامية.

وشارك في عديد من المؤتمرات العلمية والندوات، داخل مصر وخارجها.
‏‎