متخصص يكشف مخطط أوباما وبايدن والإخوان لإسقاط ترامب (فيديو)
أكد الدكتور أيمن سمير، المتخصص في العلاقات الدولية، أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كان يتجسس على الحملة الانتخابية للرئيس الحالي دونالد ترامب في 2016.
وتابع "سمير"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد": "ما يحدث في الولايات المتحدة ليس له علاقة بمقتل مواطن من أصول أفريقية، الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي يسعى إلى نشر الفوضى وإسقاط ترامب".
وأضاف: "جو بايدن المرشح للرئاسة الأمريكية قدم مشروع في الكونجرس عام 2008 لتقسيم العراق وسيكون خطر على منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن اثنين من مساعدي جو بايدن ينتميان إلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية الدولي.
وتابع: "الديمقراطيون ووسائل الإعلام التابعة لهم يقدمون نصف الحقيقة، واستمرار إغلاق الاقتصاد الأمريكي سيؤثر بالسلب على ترامب في الانتخابات المقبلة"، لافتا إلى عائلتي أوباما وكلينتون يسيطرون على الديقمراطيين ويستهدفون وصول زوجة أوباما إلى البيت الأبيض عام 2024.
وحول دعم جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهرات في الولايات المتحدة قال: "يستهدفون إسقاط ترامب، كونه لا يدعم جماعات الإسلام السياسي بعكس ما حدث من أوباما والديمقراطيين"، معلقا "حال نجاح بايدن سيمنح قبلة الحياة لمشروع جماعة الإخوان الإرهابية الذي قضت عليه ثورة 30 يونيو".
كان عدد من سلاسل المحلات في الولايات المتحدة الأمريكية، تم اقتحامها ونهبها من قبل المتظاهرين على إثر حادث مقتل جورج فلويد من ذوى البشرة السمراء بعد تعدي ضابط شرطة عليه بالضرب والخنق.
وشاركت هاشتاجات "JusticeForGeorgeFlyod" و"riots2020" قائمة الاكثر تداولا بالولايات المتحدة الأمريكة، حيث ينادى بالقصاص العادل من قتلة الشاب جورج فلويد، كما أدان العديد من المغردين أعمال الشعب التي شملت تكسير ونهب عدد من المحلات التجارية الكبرى، وتداول عدد من فيديوهات وثقت عمليات النهب والسرقة للعديد من المتاجر الشهيرة.
وأدان الكثير من مستخدمو موقع تويتر أعمال الشغب، حيث قال أحد المتابعين عبر الهاشتاج، قائلًا:"هذا مشهد إجرامي حقيقي، ويجب على الشرطة اعتقالهم الآن، السرقة من المحلات ليست عدالة حقيقية نريد عدالة حقيقية لجورج"، بينما كتب آخر:"أن ذلك يعتبر أعمال شعب وليس له علاقه بقضيتنا".
يشار أنه شارك من قبل المئات بمدينة مينيابوليس، فى احتجاجات ضد عنف الشرطة الأمريكية ضد رجل أسود قام شرطى بقتله خنقا أثناء إلقاء القبض عليه، وطالب المتظاهرين بتحقيق العدالة في قتلة الرجل الذى يدعى جورج فلويد، حيث وثق فيديو اعتداء شرطة أمريكى فى مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا الامريكية، وضع ركبتيه على عنق رجل أسمر البشرة عند تواجده أسفل سيارة، حيث توفى بعد ذلك، وتم تحديد هويته.
