أنجيلا ميركل تنفي ترشحها لولاية خامسة كمستشارة
نفت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بشدة التكهنات التي ترددت حول إمكانية ترشحها لولاية خامسة كمستشارة للبلاد.
وقالت المستشارة الألمانية، الخميس، في برنامج "ماذا الآن، يا سيدة ميركل؟" الذي تبثه القناة الثانية بتلفزيون "زد دي أف" ردا على سؤال بشأن ما تفكر فيه بشأن ترشحها فترة تالية من أجل العمل على التغلب على وباء كورونا: "كلا، غير حقيقي"، مبينة أن رفضها لهذا "راسخ تماما".
وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر وآخرون رددوا مؤخرا تكهنات بشأن إمكانية ترشح ميركل لولاية خامسة.
وصرح زيهوفر لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية مطلع مايو/أيار الماضي بأنه سمع بصورة متكررة في الفترة الأخيرة تردد هذه الفكرة في الوسط السياسي، مشيرا إلى أن ميركل تقود ألمانيا بصورة قوية للعبور من أزمة كورونا.
بالأرقام، نجحت إدارة ميركل لأزمة كورونا، في القفز بمعدلات تأييد الاتحاد المسيحي إلى 40%، مقارنة بـ24% قبل الأزمة مباشرة، وحافظت المستشارة على صدارة السياسيين الأكثر شعبية في البلاد بمعدلات تأييد تقترب من الـ70%، وفق استطلاع أجراه معهد (كانتار).
كان خطاب ميركل أمام البرلمان الألماني منتصف الشهر الماضي، كاشفا ومعبرا عن المرحلة بامتياز، وأظهر التقدير للاختلافات والانتماءات السياسية التي تحظى به المرأة الحديدية.
ورغم تجاوز المستشارة الوقت المحدد لذلك الخطاب والمقدر بساعة واحدة، وتحويلها الخطاب والرد على أسئلة النواب إلى ما يشبه العزف المنفرد، سجلت محاضر البرلمان كم غير معهود من التصفيق والبهجة، ووصلات متكررة من التقدير تارة من كتلة الاتحاد المسيحي "يمين وسط" الذي تنحدر منه ميركل، وتارة أخرى من كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط"، الشريك في الائتلاف الحاكم.
