مراكز بحثية إماراتية تبحث عقد شراكات مع منظمات عالمية ودول لمواجهة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت مراكز بحثية ومختبرات متقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، أنها تبحث عقد شراكات ثنائية مع منظمات عالمية ودول عديدة لمكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وبدأت المراكز البحثية وَالمختبرات في الإمارات استعداداتها لعقد شراكات ثنائية مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ودول عدة هي "الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة والسويد وإيطاليا والصين والهند والبرازيل ومصر وإسرائيل وكوريا الجنوبية وفرنسا وكوبا وماليزيا وكازاخستان وإندونيسيا".

وتهدف الشركات الثنائية إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل التجارب وتطوير الأبحاث الهادفة إلى إيجاد علاج ولقاح وأنظمة فحص سريعة لفيروس كورونا، وتبادل الخبرات حول الإجراءات الكفيلة بعودة الحياة إلى طبيعتها، والاستفادة من هذه الأزمة للاستعداد لأي أزمات مستقبلية.

وفي ظل هذه الجائحة التي انتشرت في جميع دول العالم فإنه من الواجب وضع مصلحة "الإنسان والبشرية" وحمايتها في مقدمة الأولويات، للعمل معا من أجل التخلص من جائحة لم يشهد العالم مثيلاً لها في الماضي القريب.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,885 مليون إصابة، بينهم أكثر من 399 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,375 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.