خلال اجتماع كورونا.. نقيب المحامين: التعاقد على 150 ألف كمامة

أخبار مصر

بوابة الفجر


عقدت لجنة طوارئ مكافحة فيروس كورونا، برئاسة نقيب المحامين رجائي عطية، اليوم الأربعاء، اجتماعا بحث آخر مستجدات العمل باللجنة لخدمة السادة المحامين، وذلك في حضور عضوي مجلس النقابة العامة محمد الكسار، وفاطمة الزهراء غنيم.

وأعلن نقيب المحامين، عن إتمام التعاقد مع وزارة الدفاع، على توريد 150 ألف كمامة للنقابة بقيمة 650 ألف جنيه، وسيتم توزيعها على النقابات الفرعية خلال الأيام المقبلة، لتوزع على المحامين في المحاكم، مشيدا بالجهود التي يقوم بها أعضاء اللجنة لخدمة السادة المحامين على مستوى الجمهورية.

وأوضح البيان الصادر اليوم من نقابة المحامين، أن اللجنة قررت خلال الاجتماع، إخطار الصيدليات المتعاقد معها بواسطة النقابة لتوفير الأدوية الخاصة لعلاج فيروس كورونا وفقا لبروتوكول العلاج الصادر من وزارة الصحة، التعاقد مع طبيب آخر إضافة لطبيب النقابة للرد على استفسارات المحامين الخاصة بفيروس كورونا.

وتابع البيان: تجهيز أتوبيسين من أتوبيسات النقابة لاستخدامهم كعربتي اسعاف لنقل المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفيات، على أن يعمل عليها 4 سائقين لتكون متاحة على مدار الـ 24 ساعة، مع توفير معدات الوقاية للسائقين والمتمثلة في البدلة والخوذة والماسك، إضافة لتوفير معدات الوقاية لموظفي العلاج لتعاملهم المباشر مع المصابين وأسرهم أثناء اصدار خطابات العلاج.

وقررت اللجنة بحث التعاقد مع هيئة الإسعاف لتوفير أنابيب الأكسجين التي يحتاجها المحامين المصابين بفيروس كورونا والذين يخضعون للعزل المنزلي، مخاطبة وزارة الصحة لتوفير عدد من حقائب العلاج للمحامين المصابين الذين يخضعون للعزل المنزلي.

وكان قرر رجائي عطية نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، منح حاملي كارنيه 2017 مهلة للسداد واستخراج الكارنيه حتى 30/9/2020، وذلك بدلا من نهاية يونيو الجاري.

وجاء ذلك بعد الاطلاع على قانون المحاماة ونظرا للظروف التي تمر بها البلاد والمحامين حاملي كارنيه 2017 والذي كان من المقرر زوالهم في 30/6/2020 فقد تقرر منحهم فرصة للسداد واستخراج الكارنية حتى 30/9/2020.

هذا وتقوم كافة مؤسسات الدولة باتخاذ اجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، الذي أصبح وباء عالمي يحصد أرواح العشرات يوميا في كل دول العالم، وذلك تضامنا مع سياسات الدولة، وما تقتضيه المصلحة العامة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وخوفا من انتشاره.