ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 7.04% خلال أبريل

الاقتصاد

بوابة الفجر


ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 7.04 في المائة في (أبريل) 2020، إذ بلغ الرقم القياسي للإنتاج الصناعي 135.2 نقطة مقارنة بنحو 126.34 نقطة للفترة المماثلة من العام السابق.


وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات رسمية، فإن ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي يعود إلى النمو الكبير في نشاط "التعدين واستغلال المحاجر" الذي ارتفع 22.5 في المائة.


وجاء ارتفاع هذا النشاط بالتزامن مع النمو الكبير في إنتاج النفط مع زيادة السعودية إنتاجها إلى 12 مليون برميل يوميا في (أبريل) من 9.7 مليون برميل يوميا، وذلك قبل اتفاق "أوبك +" التاريخي الذي دخل حيز التنفيذ في (مايو) الماضي.


وصعد الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنهاية (أبريل) إلى أعلى مستوى في عام ونصف العام تقريبا، أي منذ  (نوفمبر) من 2018، في حين لا يزال أعلى رقم تم تسجيله يعود إلى (يونيو) 2018 عند 141.1 نقطة.


ويتكون مؤشر الإنتاج الصناعي من ثلاثة أنشطة رئيسة، وهي "التعدين واستغلال المحاجر" الذي يشكل الوزن الأكبر 74.5 في المائة و"الصناعة التحويلية" الذي يشكل 22.6 في المائة وأخيرا نشاط "إمدادات الكهرباء" الذي يشكل 2.9 في المائة من المؤشر.


ورغم ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي خلال (أبريل)، إلا أن الأنشطة الأخرى المكونة للمؤشر تراجعت وهي نشاط إمدادات الكهرباء 14.6 في المائة، و"الصناعة التحويلية" 32.1 في المائة، ويعود ذلك إلى تراجع عمليات الإنتاج من المصانع بسبب جائحة كورونا.


وتراجعت جميع الأنشطة المكونة لنشاط الصناعة التحويلة (13 نشاطا) باستثناء نشاط صنع المشروبات الذي ارتفع 2.7 في المائة، في حين تراجع نشاط صناعة الآلات والمعدات 56.1 في المائة وكذلك تراجع نشاط صنع منتجات المطاط واللدائن 55 في المائة وهي من بين الأنشطة الأكثر تراجعا.


في حين تراجع نشاط منتجات المعادن والمنتجات الغذائية وكذلك المواد الكيميائية بشكل أقل عند 17.6 في المائة و20.5 في المائة و22.4 في المائة على التوالي.


وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي 11.35 في المائة بنهاية (أبريل) مقارنة بـ (مارس) السابق له، إذ ارتفع نشاط "التعدين واستغلال المحاجر" 23.3 في المائة وكذلك ارتفع نشاط إمداد الكهرباء بنحو 3.3 في المائة.


فيما تراجع نشاط الصناعة التحويلية في (أبريل) 23.6 في المائة وذلك للشهر الثالث على التوالي، وهو أكبر تراجع شهري بحسب البيانات المتوافرة متأثرا بالجائحة.