بسمة وهبة توجه رسالة نارية لـ"شيري هانم وزمردة" (فيديو)

توك شو

بسمة وهبة
بسمة وهبة


أعربت الإعلامية بسمة وهبة، عن استيائها بعد تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو لسيدة تدعى "شيري هانم" وابنتها -تدعى زمردة- يقمن من خلالها باستخدام إشارات وإيماءات وألفاظ تخدش الحياء العام.


وقالت "وهبة" خلال برنامجها "كل يوم"، المذاع على شاشة "ON": "هذه السيدة تعلم ابنتها الرقص وتعرض فيديوهات لابنتها الصغيرة في العمر".

وأضافت بسمة وهبة: "البنت في سن صغير، ووالدتها تعلمها التراقص والتمايل كأنها في ملهي ليلي"، مستطردة: "أنتى بتستغلي ابنتك لتحقيق مشاهدات.. يعني بداية طريق طفولتها ترقص وتعريها وتهزيها وتعملى مشاهدات.. دى أسمها تجارة بالبشر، والقانون يجرم ذلك، ولا بد من وقفة ضد هذه الممارسات".

القبض على "شيري هانم" ونجلتها
هذا، ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب القبض على سيدة التيك توك "شيرى هانم" وابنتها "زمردة" لنشرهما، محتوى خادش للحياء العام وأفكار تهدد أمن المجتمع.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما وردت شكاوى إلكترونية لوزارة الداخلية بتقديم سيدة شهرتها شيرى هانم وابنتها محتويات غير لائقة في فيديوهات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبناءا على توجيهات وزير الداخلية الداخلية محمود توفيق بمتابعه الصفحات التي تهدد أمن واستقرار الأسرة المصرية والتأكيد على ضبط كل ما يخدش حياء المواطنين تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب من ضبطها وتبين أن اسمها الحقيقى "شريفة رفعت" وابنتها نورا هشام وشهرتها "زمردة".

ودلت التحريات التى قام بها رجال المباحث ان المتهمتين قامتا بإنشاء موقع إلكتروني على اليوتيوب وقدموا محتوى مخل بالآداب وألفاظ نابية خادشة للحياء العام، وقاموا بنشر أفكارا تهدد أمن المجتمع.

وأضافت التحريات ان المتهمتين كانتا تتنقلان في العديد من الفنادق والشقق حتى نجح رجال المباحث في تحديد مكانهما داخل شقة مفروشة بمصر الجديدة وتم ضبطها وبحوزتها أجهزة تصوير وهواتف محموله و"لاب توب".

وتم تحرير المحضر رقم 36 عرائض مدينه نصر أول لسنة 2020 وتباشر النيابة العامة التحقيق.

وجاء ذلك في إطار الاستمرار في متابعه الصفحات التي تهدد أمن واستقرار الأسرة المصرية، والتأكيد على ضبط كل ما يخدش حياء المواطنين الأمنيين داخل منازلهم وحمايه النشيء من الانزلاق وراء مثل تلك الصفحات المسيئه للاسره والوطن داخليا وخارجيا وفى إطار توجيهات النيابة العامة بالتعدى كافة صور الخروج عن القانون والأعراف والتقاليد.