لمكافحة كورونا.. طائرة مساعدات طبية مغربية إلى موريتانيا
أعلنت وسائل الإعلام المغربية، اليوم الجمعة، عن إرسال طائرة من المساعدات الطبية إلى دولة موريتانيا لمساعدتها في الحد من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وذلك تنفيذا لأمر الملك محمد السادس.
وذكر وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه تلقى مكالمة من نظيره المغربي ناصر بوريطة، مساء أمس الخميس، أبلغه خلالها بصدور أمر من العاهل المغربي بتوجيه طائرة خاصة محملة بالمساعدات الطبية، إسهاما في دعم معركة موريتانيا ضد تفشي وباء كورونا، لافتاً إلى أنه أشاد بـ"الدعم الهام الذي يعبر بطبيعته وتوقيته عن متانة العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأشار بيان للديوان الملكي المغربي، في شهر أبريل الماضي، إلى أن "الملك محمد السادس اقترح إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم لإرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان في مختلف مراحل مكافحتها لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت الحكومة الموريتانية، قد أعلنت يوم السبت الماضي، أنها تسلمت من الإمارات 18 طنا من الإمدادات الطبية والغذائية لمواجهة جائحة كورونا.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,635 مليون إصابة، بينهم أكثر من 424 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,865 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
