الري: لن ينضم أطراف جديدة لاجتماع سد النهضة المنعقد غدا

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن وزراء الري في مصر وأثيوبيا والسودان سيعقدون غدا الإثنين اجتماعا لتقييم مسار المفاوضات، ولن ينضم لهذه الجلسة أي أطراف جديدة، حيث ستقتصر على الدول الثلاث، والمراقبين للمفاوضات وهما الاتحاد الأوروبي والأفريقي، والجانب الأمريكي.

وأشار "السباعي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم سي مصر 2"، اليوم الأحد، إلى أن هناك تعنت من الجانب الأثيوبي في المفاوضات، حيث تحتوي الورقة الأثيوبية على عدد من النقاط المجحفة للجانبين المصري والسوداني.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الري، أن الطرح الأثيوبي يضرب كافة التفاهمات التي تمت على مدار سنوات التفاوض، والبالغة 9 سنوات، معتبرا أن الجانب الأثيوبي لا ينظر لمصلحة باقي الشعوب، متابعا أن مصر تأمل في التوصل إلى حل توافقي يضمن حقوق كافة الدول المشاركة في المفاوضات.

وتوصل اجتماع السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، مساء السبت، إلى تكليف السودان بإعداد مسودة وثيقة توافقية جديدة بناء على ملاحظات البلدان الثلاثة خلال الاجتماع، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وأصدرت وزارة الري السودانية تعميما صحفيا في ختام الاجتماع، وضحت فيه سير العملية التفاوضية، حيث قالت إن السبت شهد استمرار لقاءات وزراء الري والوفود المفاوضة في السودان ومصر وإثيوبيا في اجتماعهم الرابع بشأن سد النهضة الإثيوبي، ودارت نقاشات جلسة اليوم على أساس الوثيقة التوافقية التي أعدها وأرسلها السودان عقب الاجتماع السابق.

وأضافت أن نقاشات اجتماع اليوم تركزت على الجوانب الفنية لملء وتشغيل سد النهضة في ظروف مواسم الأمطار العادية وموسم جفاف واحد، ومواسم الجفاف المتعاقبة الطويلة، وكذلك طرق التشغيل الدائم.

وتهدف هذه النقاشات للتوصل لاتفاق متكامل يغطى كمية المياه التي سيتم تصريفها من بحيرة سد النهضة خلال كل السيناريوهات.

وحسب الوكالة فقد انتهى الاجتماع بتكليف السودان بإعداد مسودة وثيقة توافقية جديدة بناء على ملاحظات البلدان الثلاثة خلال اجتماع اليوم، على أن تعود الأطراف الثلاثة للتفاوض بعد ظهر الاثنين لمناقشة المسودة، وتقييم مسار التفاوض، وبالتالي الخطوات اللاحقة.