"أشد من كورونا".. حيوانات تهدد العالم بأوبئة جديدة

أخبار مصر

بوابة الفجر


على الرغم أنه لم يتخلص العالم بعد من أزمة فيروس كوفيد 19، فقد حذر العلماء بقدوم أوبئة جديدة تعد أشد فتكا منه، حيث إن تعامل الإنسان مع الحيوانات يجعله عرضة لأسوأ أنواع الأوبئة.

وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز الحيوانات التي تهدد العالم بوباء جديد:

الأسود:
كشف العلماء عن تجارة عظام الأسود، والتي تستخدم في صناعة الأدوية والنبيذ والمجوهرات يمكن أن تؤدي الي جائحة جديدة على غرار وباء فيروس كورونا، حيث تقدر تجارة عظام الأسود بملايين الدولارات سنويا، ويوجد في جنوب إفريقيا 333 مزرعة تضم آلاف الأسود، وذلك بسبب كثرة الطلب على الأدوية التقليدية وصناعة النبيذ والحلي في الصين ودول جنوب شرق آسيا.

وقال الدكتور بيتر كالدويل، الذي يدير عيادة بيطرية للحياة البرية في بريتوريا بجنوب إفريقيا، إن الأسود المرباة تسبب التسمم الغذائي، وهو عدوى قاتلة تهاجم الجهاز العصبي، ويمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق العظام أو الجلد المصاب.

وأكد كالدويل أن مصدر هذا التسمم جراثيم تنتج السموم، ويمكن أن تنمو في ذلك اللحم والعظم الميت، موضحا أن لم يكن مرض التسمم الغذاني، فسيكون مرض البروسيلا، أو أحد تلك الأمراض التي يمكن نقلها بسهولة من عظام الأسود إلى البشر.

مزارع الدجاج:
أوضح مايكل غرير، عالم الأحياء والناشط الغذائي، أن فيروسا جديدا من المحتمل أن ينشأ من مزارع الدجاج وسيكون الأكثر خطورة، حيث يمكنه أن يقضي على نصف العالم إن لم يتم تداركه بسرعة.

وأشار مايكل غريغر، الي وجود الأوبئة بسبب الدواجن، حيث انتشر إنفلونزا الطيور في هونغ كونغ عام 1997، وأعدمت الحكومة 1.3 مليون دجاجة للقضاء على الفيروس. 

وعاد الفيروس مرة أخرى بين عامي 2003 و2009 خارج الصين، ولهذا يدعو دكتور غريغر إلى تغيير طريقة تربية الدجاج لمنع تفشي المرض مرة أخرى بطريقة خطيرة. 

ويعتقد العالم الأميركي، أن وجود الدجاج في مزارع ضيقة، تساهم في انتشار الفيروسات، بسبب عدم نظافة وتعقيم المزارع، بالإضافة الي فضلات الطيور التي تنقل العدوي للإنسان.

ويدعو إلى تحويل الإنتاج الضخم للدجاج إلى أسراب أصغر يتم تربيتها في أماكن أقل ازدحامًا في الهواء الطلق، وتوفير نظافة أفضل وبدون استخدام مضادات الفيروسات البشرية، كما يحذر من إنتاج البيض بطريقة غير طبيعية ويدعو إلى انهاء ممارسات التكاثر الصناعية.