سيارة اسعاف جولف لنقل المرضى بالمراكز الطبية بجامعة المنصورة (صور)

محافظات

سيارة اسعاف جولف
سيارة اسعاف جولف


أعلنت جامعة المنصورة في بيان لها اليوم الأربعاء، تسلمها سيارة اسعاف جولف اهداء من جامعة مصر الدولية MIU لنقل المرضى للمراكز الطبية الجديدة.

السيارة تقوم بنقل المرضى الغير قادرين على الحركة وكبار السن من بوابة الجامعة الى داخل المراكز الطبية وتم المراكز الطبية الثلاثة: مركز جراحة المخ والأعصاب، جراحة العظام، جراحة النسا والتوليد كما تقوم السيارة بنقل المرضى أثناء اجراء فحوصات الطبية المختلة داخل مستشفيات الجامعة.

تم استلام السيارة بحضور الدكتور جمال العدل مدير المراكز الطبية الثلاثة، الدكتورة هالة المرصفاوى رئيس قسم الأطفال، أيمن زكى أمين المراكز الطبية، ممثل لشركة سيارة الجولف.

وأكد الدكتور محد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية أن سيارة الاسعاف الجديدة تمثل اضافة للخدمة الطبية بالمراكز الطبية بالجامعة وستعمل على توفير وسيلة نقل آمنة للحالات المرضية من والى المراكز الطبية وأثناء اجراء الفحوصات الطبية بمستشفيات الجامعة.

اقرأ أيضا.. الصحة تعلن فتح العيادات الخارجية بالمستشفيات 

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن فتح العيادات الخارجية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة وذلك في إطار حرص الوزارة على حياة المواطنين وتقديم أفضل خدمة طبية بجميع المرضى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته وزيرة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، لعرض تطورات الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمصر.

وأوضحت الوزيرة أن أصحاب الأمراض المزمنة (ضغط، قلب، سكر)، وأصحاب الأمراض الصدرية والسيدات الحوامل، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن المحافظات الأعلى في نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد هي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم)، أما المحافظات الأقل في نسب الإصابة هي (مرسى مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر).

وأضافت الوزيرة أن مصر تحتل المرتبة الأقل بين دول العالم بالنسبة لعدد الوفيات، مشيرة إلى نسب الوفاة الأعلى لمصر كانت لمرضى الأورام والجهاز الهضمي والقلب والكبد والكلى)، مشيرة إلى أن نسب الإصابات في مصر بفيروس كورونا المستجد في الرجال أعلى من السيدات لتصل إلى 55% من الرجال مقارنة بـ 45% من السيدات، لافتة إلى أن 80% من الإصابات تتراوح أعمارهم بين 30 لـ60 عامًا و20% من الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 60 سنة وبذلك تصبح الفئة العمرية التي تتراوح أعمارهم من 20 إلى 60 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد وتبلغ نسبة الوفيات 60% من المواطنين فوق سن الـ 60 سنة ونسبة الإصابات في الفئة العمرية الأكثر من 70 سنة 7% فقط.

وخلال كلمتها استعرضت وزيرة الصحة والسكان الوضع الوبائي لمصر، أمس الثلاثاء، حيث بلغ عدد الإصابات 1567إصابة و94 وفاة، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 47856 إصابة و1766 وفاة، كما أشارت إلى خروج 401 من المتعافيين من الفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 12730، بينما بلغ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) 14144 حالة، من ضمنهم الـ 12730 متعافيًا.

من ناحيته، أوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه سيتم العمل بالعيادات الخارجية، والوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة لمتابعة الحالة الصحية لجميع المرضى أصحاب الأمراض المزمنة من المنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي وغير المنتفعين من هذه القرارات وصرف الأدوية لهم بدءًا من الأسبوع المقبل، بالمحافظات الأكثر إصابة بالفيروس، يتبعها بقية المحافظات، مشيرًا إلى أنه سيتم عزل هذه العيادات بكافة خدماتها عن بقية الأقسام الأخرى بالمستشفيات ومن خلال ممرات آمنة مخصصة للدخول والخروج، لمنع الاختلاط بين المرضى المصابين بفيروس كورونا والمرضى غير المصابين بالفيروس، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى.

وتابع أنه سيتم متابعة أصحاب الأمراض المزمنة بالوحدات الصحية والمراكز الطبية من خلال استشاريين للأمراض المزمنة، بالإضافة إلى إطلاق قوافل طبية بالقرى والأحياء، مشيرًا إلى إتاحة اللجان الثلاثية بالقوافل الطبية لتوقيع الكشف الطبي على المرضى وإصدار قرار صرف العلاج على نفقة الدولة وتجديد القرارات السابقة تلقائيًا طبقًا للحالة المرضية، مع وضع صيدلية بكل قافلة لصرف الأدوية فورًا.

وذكر أنه سيتم إرسال رسائل نصية على الهواتف المحمولة لأصحاب الأمراض المزمنة المسجلين بقواعد بيانات حملة "100 مليون صحة"، لحثهم على أهمية التوجه فورًا لأقرب مستشفى أو وحدة صحية لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.