رئيس الحركة الوطنية: عودة المصريين من يد المليشيات في ليبيا "ضربة معلم" لأردوغان

عربي ودولي

رئيس الحركة الوطنية
رئيس الحركة الوطنية المصرية



قال رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية اللواء رؤوف السيد، اليوم الخميس، إن ما قامت به الأجهزة الأمنية المصرية في أعادة المصريين من يد ميلشيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإرهابية تُعد "ضربة معلم"، وتؤكد على أن مصر قوية ولديها القدرة على حماية مواطنيها فى جميع أنحاء العالم.

وأضاف اللواء رؤوف السيد: أن المليشات الليبية المدعومة من تركيا، تعلم أن مصر إذا كشرت عن أنيابها فلن ترحم أحد، فهم يتذكرون واقعة الانتقام لذبح المصريين منذ سنوات، بعد اعتقال العمال في ترهونة ونقلهم إلى مصراتة، في دلالة تعبر عن عدم استبعاد القاهرة القيام بعمليات عسكرية تتمكن بموجبها من فك أسر المصريين، وتوجيه رسالة حاسمة لخاطفيهم.

وطالب المجتمع الدولى بسرعة التدخل لوقف الإرهاب الأردوغانى داخل ليبيا، ومحاكمة المختل التركي متلبسا بجرائمه الإرهابية داخل ليبيا ومنها واقعة اعتقال العمال المصريين أمام المحكمة الحنائية الدولية، حتى يكون عبرة لجميع الأنظمة والدول التى تمول وتسلح وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.

وأكد على أن ماقامت به ميليشيات النظام التركى الإرهابى في ترهونة بليبيا من اعتقال للعمال المصريين والتعدي عليهم وتعذيبهم وانتهاك لكل المواثيق والأعراف الدولية لن ينتهى بتحرير أبنائنا وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن لأن مصر لا يمكن أن تنسى أبدا مثل هذه الأمور.