عائلة برتبة تنظيم إرهابي.. تعرف على علاقة أسرة أردوغان بالتنظمات المتطرفة

عربي ودولي

الرئيس التركي - أردوغان
الرئيس التركي - أردوغان



ليس أردوغان فقط هو من يرتبط بالجماعات الإرهابية وعناصرها المتطرفة بل أسرته أيضا، فلأبنائه تاريخ مشبوه في الارتباط بجماعة الإخوان المشبوهة وغيرها من التنظيمات المتطرفة، ويمولونها ويديرونها.

ويواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دعمه للجماعات الإرهابية، الأمر الذى أكسبه لقب "داعم الإرهاب"، وكشف مصدر رفيع فى مجلس محافظة الأنبار العراقية، أنه تم تسجيل خروقات قانونية تتمثل فى تهريب قادة من تنظيم "داعش" الإرهابى من سجون المحافظة وفرارهم إلى تركيا مقابل رشاوى مالية، كما أنه يسمح بسفر معتقلى داعش إلى تركيا التى تضم أيضا العديد من القيادات البارزة من التنظيم، والتى فرت إليها بعد إصدار أوامر اعتقال بحقهم.

*سمية الابنة الكبرى لأردوغان
وكشف موقع موقع "جلوبال ريسيرش" أن سمية ابنة أردوغان المتزوجة من سلجوق بيرقدار، ترتبط بعلاقات واسعة مع تنظيم داعش الإرهابي، وأكد أن سمية تتولّى إدارة طواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم الإرهابي في عدد من المستشفيات داخل تركيا خاصة في مدينة شانلي أورفا وأخرى أُقيمت على الحدود مع سوريا، و>لك بناء على شهادات موثقة لاطباء وممرضين، كما تحدثت مجلة دير شبيجل الألمانية عن بعض عمليات النصب التي تقوم بها سمية على الاتحاد الأوروبي، حيث تتقاضى من الاتحاد أموالا لأغراض إنسانية، ولكنها تذهب إلى خزائن أردوغان وعائلته.

*بيرات البيرق صهر أردوغان
أما بيرات البيرق، هو زوج إسراء ابنة أردوغان وال>ي عينه اردوغان وزيرا للطاقة عام 2015، ثم أصبح وزيرا للمالية، فكشفت وثائق ويكيليكس وصحيفة الإندبندنت البريطانية في ديسمبر عام 2016 أنه يشتري النفط أيضا من تنظيم داعش الإرهابي.

*بلال أروغان وعلاقته بداعش
وفي أبريل الماضي، قال تقرير صادر عن مؤسسة ماعت إن عائلة أردوغان متورطة في دعم للجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم بلال نجل الرئيس التركي، حيث بتواصل بشكل مستمر مع الجماعات الإرهابية، لشراء النفط منهم بأسعار بخثة من أجل التجارة بها، إضافة إلى أن هناك علاقات قوية تربط بين نجل أردوغان وبين الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابي، كما افتتح منذ فترة مستشفى عسكري في جنوب تركيا، تساعد في علاج التنظيمات المسلحة الإرهابية، إضافة إلى تمويلها للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.

ودائما ما تخرج تركيا بتصريحات تؤكد دعمها للجماعات الإرهابية، ففي 2014، رفضت تركيا المشاركة فى التحالف لضرب داعش سواء فى سوريا أو العراق، وكانت تصريحات المسؤولين الأتراك تشكك دوما فى حقيقة تنظيم داعش ومن يقف وراءه، وحولت مستشفياتها لمراكز لعلاج عناصر داعش،، واستطاع تنظيم داعش تهريب حوالى 400 مليون دولار إلى تركيا بعد خسارة معاقله فى سوريا والعراق، بعد أن أسس ن قادته شبكة غير رسمية لنقل الأموال عبر وسطاء إلى تركيا".