سياحة الوفد: مياه النيل قضية وجود لمصر وعلى مجلس الأمن تحمل مسئولياته

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد لشؤون السياحة، أن قضية مياه النيل تعد مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر وشعبها، مؤكدة أنه لا يمكن التهاون في حق مصر في مياه النيل ولا يمكن أن نسمح لإثيوبيا بالتحكم في مياهنا الإقليمية وتنفيذ مخططاتها مهما كلف الأمر.

وأوضحت "رمزي" في بيان لها، اليوم السبت، أن لجوء مصر إلى رفع قضية سد النهضة الإثيوبي إلى مجلس الأمن، ضرورة وحل أخير أمام مصر بعد رفض إثيوبيا جميع محاولات التوصل لاتفاق بشأن السد، مشيرة إلي أن لجوء مصر للمطالبة بتدخل مجلس الأمن الدولي في هذه القضية المصيرية هدفه محاولة تجنب أي شكل من أشكال التوتر وحفظ السلم والأمن الدوليين.

وشددت رمزي، على أن كل الخيارات متاحة أمام مصر بعد فشل محاولات التفاوض لسنوات طويلة وتعنت الجانب الإثيوبي، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسئولياته من أجل منع تأزم الأمور والتي قد تصل إلى حل عسكري تجاه السد يثير التوترات الإقليمية.

كما طالبت مساعد رئيس الوفد، بضرورة منع إثيوبيا من اتخاذ أي إجراء منفرد بشأن عملية ملء سد النهضة وتخزين المياه دون موافقة مصر والسودان، وذلك لحين التوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة بين الدول الثلاث.

وكان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية، أن اتجاه مصر إلى مجلس الأمن الدولى جاء من أجل الحفاظ على التفاوض وفق المسار الدولى والدبلوماسى والسياسى حتى النهاية، قائلا: "حريصون على التنمية في إثيوبيا وعلى الحياة في مصر".

وأضاف: تحدثت مع الشعب الإثيوبى فى البرلمان الإثيوبى.. وأكدت على حرص مصر على التنمية فى مصر.. وعليكم تقدير الحياة فى مصر.. وأكدنا أنه لا ضرر ولا ضرار.. وأتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى القيادة الإثيوبية.. ونحتاج إلى سرعة التفاوض بما يحقق المصلحة للجميع.. ويؤكد أننا دول قادرة على إنهاء التفاوض بشكل قوى".

كما أشاد الرئيس السيسي، بالجهود المشتركة والمتسمرة للقوات المسلحة في حماية البوابة الغربية لأمننا القومي الذي هو امتداد وجزء لا يتجزأ من أمن أمتنا العربية وأشقائنا في دول الجوار المباشرة.


ووجه الرئيس السيسي التحية للقادة والضباط والجنود من أبطال القوات المسلحة وحماة بوابة مصر الغربية، الأشقاء والأبناء من قبائل المنطقة الغربية، قائلا "أقف معكم اليوم مقدرا ومثمنا لجهودكم المشتركة والمستمرة في حماية وتأمين البوابة الغربية لأمننا القومي وكافة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن بحدوده البرية والبحرية والجوية ومجالها الحيوي".