مقتل ضابط جزائري باشتباكات مع عناصر إرهابية بولاية عين الدفلى

عربي ودولي

الجيش الجزائري
الجيش الجزائري


أعلنت وزارة الـدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، مقتل ضابط في الجيش أثناء اشتباكات مع عناصر إرهابية بولاية عين الدفلى غرب العاصمة، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.

 

وكان الجيش الجزائري، تعهد برد "حاسم" على الجماعات المتطرفة التي تسيطر على الحدود مع مالي والنيجر، في خطاب ألقي بعد نحو أسبوع من هجوم انتحاري على نقطة تفتيش في هذه المنطقة، ما أسفر عن مقتل جندي، وإصابة اثنين آخرين.

 

وقال قائد الجيش الجزائري، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست الجنوبية: "أقول لهؤلاء الإرهابيين ولعملائهم، ولمن يقف وراءهم، إن محاولتكم الجبانة واليائسة فشلت بفضل بسالة وشجاعة ويقظة أفراد قواتنا المسلحة".

 

وأضاف "لتعلموا جيداً أننا في الجيش الوطني الشعبي سنكون دوماً لكم بالمرصاد ونعرف كيف نرد لكم الصاع صاعين، فنحن سادة هذه الأرض الطيبة، ونحن سادة الميدان، نحسن اختيار الزمان، والمكان للرد على جرائمكم الشنيعة".

 

ونما نشاط الحركات المتشددة في الأعوام الأخيرة في دول الساحل، ومنها الأراضي الواسعة في جنوب الجزائر المضطربة، بسبب الاضطراب في ليبيا، ونيجيريا، ومالي أين وقعت نزاعات داخلية خطيرة.

 

وكشفت مجلة "الجيش" المتخصصة في الشؤن العسكرية التابعة لوزارة الدفاع أن القوات المسلحة الجزائرية قتلت 32 متطرفاً إسلامياً في 2018، واعتقلت 157 مشتبهاً.