نور هشام سليم المثير للجدل يؤكد: "أنا معنديش خلل هرموني.. واللي عملته يغضب ربنا" (فيديو)

منوعات

نور هشام سليم
نور هشام سليم


صاحبت نشر نور سليم، نجل الفنان هشام سليم، مقاطع فيديو عبر خاصية "استوري" على حسابه الرسمي على "إنستجرام"، حالة من الجدل والاستياء، يعلن فيه عن كونه متحول جنسيًا وليس "عابرا" مثلما ذكر مسبقًا في تصريحات إعلامية على لسانه.

وبدأ "نور هشام سليم" حديثه، بالتأكيد على دعمه لسارة حجازي، التي توفيت منذ أيام، وأثارت جدلا واسعا حول الترحم عليها بسبب مثليتها الجنسية، قائلا: "أنا قلبي متقطع على مصر.. والإنسانية اللي مش موجودة فيها.. اللي راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي وملك الكاشف يبقى منافق".

نور هشام سليم: أيه هي جريمة سارة حجازي؟.. إنها بتحب البنات!
وأكد نجل هشام سليم، أن العمليات التي أجراها ليصبح رجلا كانت تحولا جنسيا وليس عبورا كما زعم مسبقا، متابعا: "مكنش عندي خلل هرموني ولا "إنترسكس".. فأنا قدام ربنا اللي عملته ده غلط.. وأنتم ماشيين حبيبي يا نور.. وأعمل اللي تحبه".

وتابع نور هشام سليم حديثه، "أنا زيي زي سارة حجازي.. واللي مش راضي بيها مش راضي بيا.. ومش عايزه عندي"، مستنكرا الهجوم على الفتاة المثلية: "الجريمة بتاعتها إيه؟! أنها بتحب البنات.. أنتم مش ملايكة علشان تحكموا على الناس".


هشام سليم يروي تفاصيل تحول ابنته لرجل
وفي رمضان الماضي، روى الفنان هشام سليم، تفاصيل عن مراحل تحول ابنته نورا إلى ذكر يحمل اسم "نور"، وذلك خلال استضافته في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، على قناة "القاهرة والناس"، تقديم المخرجة إيناس الدغيدي.

وعرضت الدغيدي، صورة لابنة الفنان هشام سليم، وأشارت لكونها تعاني من خلل هرموني، ليجيب الآخر، "بنتي نور بقت ابني نور، بتتحول دلوقتي، من ساعة ما اتولدت وجسمها جسم ولد، وكان الشك يراودني، من أول ما مسكتها".

وتابع هشام سليم: "كنت على طول بشك في الحكاية دي، لغاية ما جت في يوم قالتلي أنا عايشة في جسم غير جسمي، وكانت عندها 18 سنة، ودلوقتي 26 سنة، وقولتلها المطلوب مني إيه".

وأشار هشام سليم خلال حديثه: "أنا عارف إنه يمر بمشاعر وحاجات ومخه بحاجات تعباه، إنه يلاقي نفسه ويقرر يعيش ازاي، وبما إني أنا أبوه فلازم أشوف هقدر أساعده إزاي، البطاقة بتاعته خلصت، والسجل المدني مش عارفين يسجلوها إيه".

ودارت الكثير من المشكلات بين هشام وابنه، لكونه يخطأ في تسميته، "كنت بقوله انتي، وهو اضايق وده تسبب الخلاف، كان صعب عليا أمحي 18 سنة، حياتي مع بنتي، فحاولنا مساعدتها بعد التصالح".