"الثروة السمكية" تكشف عن خطتها لتنمية الإنتاج بالبحيرات والتفريخ البحري

الاقتصاد

إلقاء الزريعة
إلقاء الزريعة


قال الدكتور خالد السيد رئيس الهيئة, إن أهم هذه الأنشطة على مستوى المزارع السمكية والمفرخات, البدء في إنتاج زريعة البلطي اللازمة للإستزراع بالمفرخات, ثم تم إدخال أمهات أسماك مبروك الحشائش وأسماك المبروك العادي إلى صالات التفريخ لتبدأ دورة التفريخ والتي تنتهي في يونيو الجاري.

وأضاف أنه يتم العمل على تنفيذ خطة تنمية البحيرات ونهر النيل لإلقاء 20 مليون زريعة من أسماك البلطي النيلي والمبروك الفضي لزيادة المخزون السمكي بالبحيرات ونهر النيل, ما يسهم بدوره في زيادة كمية الأسماك المصادة من هذه المسطحات, وبالتالي زيادة دخل الصياد المصري الذي تسعي الهيئة جاهدة للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي له.

وأوضح السيد أنه استكمالا لسلسلة الإنتاج, تقوم المزارع السمكية باستلام الزريعة اللازمة للإستزراع من المفرخات التابعة للهيئة والتي تمد هذه المزارع باحتياجاتها, مؤكدا أن زريعة مفرخات الهيئة متاحة للجميع سواء مزارع حكومية أو أهلية, ثم يتم تحضينها في قطاعات التحضين بالمزارع للاستفادة من معدل النمو التعويضي للإصبعيات, كما يمكن استلام الإصبعيات من ساحات التحضين بالمفرخات, مع العلم أن إستزراع هذه الإصبعيات تم خلال أبريل ومايو الماضيين لتبدأ بعدها عملية التغذية بالأعلاف الصناعية والتي بدأت يونيو حتى نهاية الدورة الإنتاجية في نوفمبر من كل عام, ويراقب القائمون على المزارع عينات النمو من خلال أخذ عينات من مختلف القطاعات وتسجيل معدل نموها بصفة دورية, وذلك لتحديد معدلات الغذاء المناسبة لكل حوض من أحواض المزرعة السمكية ويستمر ذلك حتى نهاية الدورة الإنتاجية.

وأشار رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية, إلى أنه تم رفع كفاءة مزرعة الزاوية من خلال إدخال بدالات والتي تعتبر بمثابة معدات للتهوئة, وذلك لتقليل معدل تغيير المياه ورفع كفاءة الإنتاجية في وحدة المساحة; حيث تكمن أهمية هذه البدالات في الحفاظ على مستوى الأوكسجين الدائم لمياه الأحواض, خاصة خلال أشهر الصيف الحارة التي تمتاز بانخفاض إمكانية ذوبان الأوكسجين في المياه لذا يتم إدخالها لتقليل الإجهاد الواقع على الأسماك نتيجة التذبذب في نسبة الأوكسجين في المياه على مدار اليوم, مما يحقق معدل نمو جيد للأسماك على مدار الدورة الإنتاجية وبالتالي يرتفع متوسط الدورة الإنتاجية من 8-10 أطنان في الفدان الواحد. ولفت إلى مشروع "سازمي", وهو مشروع خاص بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. 

وتم الانتهاء من إنشاء أحدث مزرعة سمكية بحرية مكثفة بالمفرخ البحري بالكيلو 21 على مساحة فدان, وذلك لإنتاج أسماك القاروص والبلطي الأحمر وتستهدف إنتاج من 12.5 - 17 طنا من الأسماك البحرية مقسمة إلى من 7.5 - 10 أطنان قاروص, ومن 4-6 أطنان بلطي أحمر, وإنشاء مزرعة تتضمن 6 أحواض دائرية قطر الحوض الواحد 16 مترا, ويحتوي على كمية مياه تقدر بـ250 مترا مكعبا, كما تحتوي أيضا على وحدة وإنتاج وتصنيع الثلج المجروش, والتي تعمل بطاقة 150 كيلو جراما في اليوم, ووحدة تبريد لتخزين وحفظ الأسماك المنتجة لحين تسويقها, وتسعي الهيئة حاليا للحصول على شهادة الجودة لتأهيلها للتصدير.