الإمارات.. تعقيم 4740 موقعاً في منطقة الظفرة بأبوظبي

عربي ودولي

بوابة الفجر



تواصل عمليات برنامج التعقيم الوطني الذي تنفذه بلدية منطقة الظفرة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19"، منذ 87 يوماً غطى البرنامج أكثر من 4740 موقعاً على مستوى مدن منطقة الظفرة.

وشملت المماشي والمسالخ والحدائق والعزب والاستراحات البحرية، ومساكن العمال والموانئ والمراكز التجارية، بالإضافة إلى البنوك والمصارف والطرق والمساجد والمباني الحكومية والمدارس والمباني الصحية والمباني والمرافق التابعة للبلدية، وقد تم إضافة 6 تناكر رش جديدة لتكثيف عمليات برنامج التعقيم الوطني.

وتقوم البلدية خلال عمليات التعقيم بإغلاق مراكز الخدمات الحكومية والمكاتب الإدارية ومراكز توزيع المواد الغذائية المدعومة التابعة لها على مستوى مدن منطقة الظفرة، بشكل دوري ومخطط ويتم فتحها بعد الانتهاء من عمليات التعقيم، وذلك حرصاً من بلدية منطقة الظفرة للمحافظة على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع وموظفي البلدية.

ويهدف تنفيذ البرنامج على النحو الذي يحقق أهدافه في جميع المناطق السكنية والصناعية والخدمية والمساكن العمالية على مستوى إمارة أبوظبي، من خلال تكامل أدوار الجهات المختلفة المشاركة في تنفيذ البرنامج، وتعزيز قدرات الاستدامة البيئية وإدارة الطوارئ واستمرارية الأعمال والأمن المؤسسي.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,561 مليون إصابة، بينهم أكثر من 485 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,201 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.