الإمارات ترسل 10 أطنان من المساعدات الطبية إلى العراق

عربي ودولي

بوابة الفجر



أرسلت الإمارات، يوم أمس الخميس، طائرة من المساعدات الطبية تحتوي على 10.5 أطنان من الإمدادات وأجهزة الفحص إلى بغداد، لدعم جهود 10.5 آلاف من العاملين في المجال الطبي، وتعزيز قدراتهم في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال القائم بالأعمال بسفارة الإمارات في بغداد محمد صالح الطنيجي: إن "الإمارات ساهمت في دعم الأشقاء العراقيين خلال السنوات الماضية، ولا تزال توفر كل دعم ممكن في المجالات كافة، لا سيما الاقتصادية والتنموية، وكذلك في مجال الحفاظ على التراث الإنساني العراقي، وحمايته في مواجهة التهديدات التي تعرض لها من القوى الإرهابية التي حاولت تدميره وتشويهه".

وأضاف الطنيجي: "استمراراً لتلك الجهود، قامت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بإرسال طائرة مساعدات طبية لدعم الجهود التي يبذلها العاملون في المجال الصحي لمواجهة فيروس كورونا، والتي تأتي إضافة إلى ما تم إرساله من مساعدات طبية مؤخراً لإقليم كردستان العراق".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,808 مليون إصابة، بينهم أكثر من 494 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,299 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.