المملكة تصدر قرارات لتخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر فقرًا

السعودية

بوابة الفجر


نجحت رئاسة المملكة لـ"مجموعة العشرين" في إصدار مجموعة من القرارات التاريخية لتخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر فقرًا، في ظل تأثير تداعيات فيروس "كورونا المستجد" على الاقتصاد العالمي.


وكانت مبادرة "تعليق مدفوعات الديون للدول الأكثر فقرًا"، من أهم القرارات التاريخية التي اتخذتها مجموعة العشرين برئاسة المملكة العربية السعودية، حسبما ذكرت قناة "الإخبارية".

ومن خلال هذه المبادرة، وجّهت المملكة الجهود الدولية لدعم الاستقرار والمتانة المالية؛ لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية الراهنة عن كاهل الدول، وضمان التدفقات المالية في الأسواق الناشئة لتحقيق التعافي الاقتصادي والعودة للحياة الطبيعية حول العالم.

ويعقد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، غدا السبت، بالتعاون مع جمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة الـ20، ومنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، أولى المشاورات التحضيرية ضمن سلسلة اللقاءات الإقليمية المتنوعة في مختلف أنحاء العالم، استعدادا لمنتدى القيم الدينية لمجموعة الـ20 المقرر انعقاده في الرياض في وقت لاحق من هذا العام 2020، والذي من المقرر رفع توصياته إلى قادة العالم المجتمعين في قمة مجموعة الـ20 في العاصمة السعودية الرياض.

ويشارك في فعالية مجموعة الشركاء الدوليين هذه أفراد وقيادات ومؤسسات دينية وإنسانية، وصانعو سياسات في المنطقة العربية من المشتغلين بمجالات القيم الدينية والإنسانية التي عادة ما تناقشها قمم الـ20 في اجتماعاتها السنوية.

وفيما يخص تصميم التحضيرات والمشاورات لعقد هذه اللقاءات، فقد شارك في إعدادها خبراء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذين يعملون في منصات الحوار والتعاون الـ5 في العالم، خصوصا في العالم العربي، والذين أسهموا في إنشاء أول منصة إقليمية للحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي عام 2018.

 
وقال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر: "إن عملنا خير دليل على فعالية إشراك الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية لمساندة صانعي السياسات عبر الحوارات والمبادرات المتنوعة لإيجاد حلول عالمية شاملة ومستدامة".