نجاح عملية فصل بلازما لمُسنة مصابة بكورونا في بني سويف

محافظات

بوابة الفجر


أثنى الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، اليوم الجمعة، على الكوادر الطبية بالمحافظة التى تعد المكون الرئيسى بالمنظومة الصحية ببنى سويف، مشيرا إلى تميز عدد من العناصر الطبية في بعض التخصصات يدعم المنظومة بأكملها، ويمنح كافة عناصرها الثقة والتميز.

جاء ذلك على هامش تلقيه بيانًا من مديرية الصحة، ضمن التقرير الذي يتابعه على مدار الساعة عن سير المنظومة الصحية، وذلك في ظل الجهود الكبيرة في مواجهة تداعيات كورونا، حيث قد تمكن فريق من أطباء الرعاية المركزة بمستشفى ناصر العام بإشراف الدكتور احمد ياسين استشاري الرعاية المركزة من إجراء عملية فصل بلازما لمريضة "عمرها ٦٥ سنة" مصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وكانت المريضة المسنة تعاني من ضعف شديد بالعضلات نتيجة متلازمة "Gullien Barre" وبذلك تعد أول حالة مسجلة في مصر مع تحسن المريضة بعد إجراء عملية فصل البلازما لها.

وأشاد المحافظ الفريق الطبي، معربًا عن تهئنته لهم وللسيدة التى قد أجرى لها العملية ولأسرتها، سائلًا المولى عز وجل أن تكون هذه المناسبة السعيدة بشرى خير على مصر وشعبها.

ومن جانبه وجه الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزاره الصحه ببني سويف الشكر للدكتور احمد ياسين والفريق المعاون الذي قام بإجراء العمليه متمنينا الشفاء للمريضة.

التعايش مع كورونا

وفي سياق منفصل، قال الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة ببني سويف، إن خطة التعايش التي أعلنت عنها الحكومة يقع الجانب الأكبر منها على المواطنين، فالكرة الآن في ملعب المواطن، وهو الذي سيحدد مدى نجاح المرحلة الأولى من خطة التعايش، بأن يكون أكثر التزاما بإجراءات الوقاية، وأن يحافظ على نفسه وغيره.

وأوضح وكيل الوزارة، أن الاجراءات التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرًا لا تعني عودة الحياة لطبيعتها كليًا، ولكن هو اجراء جزئي ضمن خطة التعايش مع جائحة فيروس كورونا، وأرى أنها ستنجح حال إلتزام المواطنين بالحد الأدنى من الاجراءات الوقائية المتمثل في "مراعاة التباعد الإجتماعي وتجنب الإزدحام وارتداء الكمامة وغسل الآيدي وتطهيرها باستمرار" إضافة إلى ضرورة إلتزام المنشآت بكل الضوابط الصحية التي نصت عليها بروتوكلات وزارة الصحة.

وأشار وكيل الوزارة، إلى أن خطة التعايش مع جائحة فيروس كورونا، أعلنت عنها الحكومة منذ شهور، وتبدأ تطبيقها تدريجيًا ونجاحها من عدمة يعتمد أولًا على مدى الإلتزام بقواعد واجراءاتها، فالمرحلة الأولى تستهدف تحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية، والتعافي المجتمعي من آثار كورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن الأزمة، وأخيرًا تفادي التكدس والتجمعات غير المبررة التي قد تسبب خطرًا يستمر معنا لشهور.