"دعم مصر": 30 يونيو ثورة تصحيح المسار وتأكيد سيادة الشعب المصري

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية، إن ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح المسار وجنبت البلاد الدخول في نفق مظلم من صراعات طائفية وحرب أهلية، وخلصتها من سرطان بدأ ينخر في جسدها، وأراد به السوء والضعف والوهن لأجل مخططات وأجندات خارجية، موجهًا التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة ووزارة الداخلية بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.

وأضاف القصبي، في بيان، اليوم الأحد، أن ثورة ٣٠ يونيو أسست عليها مصر الجديدة والتي أصبحت الآن بفضل قيادتها الحكيمة رقم صعب إقليميا وتصنف بين الكبار ولاعب أساسي بالمنطقة وقوة لا يستهان بها وعلاقات دولية ترجح كفتها في قضايا الأمن القومي وقادرة على مواجهة التحديات التي تحاك بمصر من جميع الجهات موضحا أن ثورة ٣٠ يونيو جاءت لتعظيم مكونات الشعب المصري والتأكيد على أنه صاحب السيادة والقرار.

وأشار رئيس ائتلاف دعم مصر، إلي أن ثورة 30 يونيو تؤكد عظمة الشعب المصري الذى توحد فأذهل العالم وأحبط مخططات أعداء الإنسانية، مؤكدا أن الشعب المصري هو صاحب السيادة والإرادة، وهو الشعب الذى يملك أسباب التغيير.

وأكد زعيم الأغلبية، أن الشعب المصري الذى استطاع أن يستعيد مصر ويذهل العالم باتحاده قادر أن على دعم الإنتاج والاستثمار لتحقيق نهضة اقتصادية تنعكس على المواطن بالخير والرخاء والنماء.

وتحتفل مصر بالذكري السابعة لثورة 30 يونيو التي خرج فيها ملايين المصريين في "انتفاضة شعبية " يوم 30 يونيو 2013 في ميادين ومحافظات مصر المختلفة معبرين عن غضبهم من حكم الإخوان، وارتفعت الهتافات وتعالت الأصوات المطالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي وإسقاط حكم المرشد، حيث طالب المتظاهرون بسحب الثقة من الرئيس الإخواني وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد ما استشعر الشعب المصري الخطر على وطنهم من جماعة ارتكبت العديد من الأخطاء خلال عام واحد من حكمها لمصر.

واستطاعت القوات المسلحة المصرية أن تضرب مثالا للعالم، في الحفاظ على الأرواح والمنشآت وحمايتهم من بطش الجامعة الإرهابية، في يونيو 2013، فلم ولن يحدث أن يتخلى الجيش عن شعبه يوم مهما حاولت الجماعات الإرهابية.

وفي الثالث من يوليو، أعلن وزير الدفاع حينها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتبع ذلك البيان احتفالات في ميدان التحرير وعدد من المحافظات.