تباين آراء طلاب الثانوية العامة في قنا بعد امتحان الديناميكا (صور)

محافظات

لجنة
لجنة


تباينت آراء طلاب الثانوية العامة بمحافظة قنا، عقب انتهاء امتحان مادة الديناميكا، فمنهم من أكد على أن الامتحان لم يخرج من المنهج الدراسي، بينما أشار البعض الأخر إلى أن هناك أسئلة لم تكن واضحة بالقدر الكافي.

ويقول بيتر حشمت، طالب بالصف الثالث الثانوي العلمي: إن امتحان الديناميكا جاء طويل، مقارنة بمدة الامتحان والمقدرة بساعتين، ما جعلهم يسرعون في الإجابة عن كل سؤال حتى لا ينتهي زمن الامتحان قبل حل جميع الأسئلة، نظرا لضيق الوقت.

ويشير سعدالدين طارق، طالب بالصف الثالث الثانوي العلمي، أن الامتحان فوق مستوى الطالب المجتهد فلم يكن هناك سؤال واحد سهل بالامتحان مؤكدا علي انه اصعب امتحان مر به الطلبة منذ بدء امتحانات الثانوية العامة، مطالبًا واضعي الامتحان أن يراعوا الظروف النفسية والإجراءات الاحترازية التي يمر بها الطلاب بالإضافة إلى ارتفاع حرارة الجو التي تسبب في زيادة التوتر وقلة التركيز.

وفي السياق نفسه، شهدت لجان امتحانات الشهادة الثانوية العامة بمحافظة قنا، انتشارا كبيرًا للقوات الأمنية أمام وحول محيط اللجان، تزامنًا مع بدء أولى أيام مارثون الثانوية العامة.

وقامت جميع الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، بعمل "حرم آمن" أمام لجان الشهادة الثانوية العامة، لمنع تكدس أولياء الأمور للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء شريف عبدالحميد، مدير أمن قنا.

أجواء غير مسبوقة لامتحانات الثانوية العامة

كانت امتحانات الثانوية العامة، انطلقت على مستوى الجمهورية يوم 21 من يونيو، بمادة اللغة العربية، وسط انتشار أمني مُكثف من قوات الشرطة خارج اللجان، ومتابعة كاملة من المحافظين كافة، بالتنسيق مع وزارتي التعليم والتنمية المحلية.

وبلغ إجمالي عدد الطلاب 652 ألفا و289، داخل 56 ألف 591 لجنة فرعية، وسيتم استخدام 16 ألفا و575 جهازا لقياس درجة حرارة الطلاب، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد -19). 

وأدى الطلاب، امتحان اللغة الإنجليزية يوم الخميس الماضي، حيث أكد الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن الأمور سارت بشكل جيد دون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية.

وأضاف أن غرفة العمليات المركزية اطمأنت - قبل بدء الامتحان - على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان في المحافظات، وتواجد الملاحظين باللجان الساعة السابعة والنصف صباحًا، إلى جانب توفير أدوات التعقيم. 

في حين أكد الوزير طارق شوقي، في تصريحات صحفية قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة، توفير 33 مليون كمامة لطلاب الثانوية العامة والمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، وكذلك توفير 17 ألف جهاز كاشف للحرارة للكشف على الطلاب قبل الامتحان وبعده، وأيضًا توفير مطهرات للطلاب، عقب التعاقد مع شركات خاصة للتعقيم.

وقال: إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين، منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية، ليصبح بحد أقصى (14) طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا.