استجابة للفجر.. بدء أعمال إزالة مبنى متعد على سور مجرى العيون (صور)
بدأت اليوم الأحد، الأعمال التمهيدية لتنفيذ قرار إزالة جمعية صناع الأثاث وهو المبنى الذي قد صدر في حقه قرارًا بالإزالة لصالح وزارة السياحة والآثار منذ عام 1995 ولم ينفذ حتى الآن.
الجدير بالذكر أن بوابة الفجر الإلكترونية كانت قد فجرت قضية تعدي مبنى جمعية صناع الأثاث المتعدية على الحرم الأثري لسور مجرى العيون، عبر عدد من التقارير المتتالية.
وكشفت تلك التقارير أن مبنى الجمعية صدر في حقه قرار إزالة منذ 25 عامًا ولم يتم تنفيذه، وأن المبنى تم تشييده فوق مكان الساقية السابعة للسور، والتي ستتمكن الوزارة فيما بعد الإزالة من إجراء حفائر أثرية للكشف عن باقي أجزاء المأخذ والساقية السابعة وكذلك الكشف عن عقد المسرب الواصل بين النيل والسور والذي كان ظاهرًا حتى عام 1980م.
وشهدت منطقة سور مجرى العيون صباح اليوم تواجدًا مكثفًا لقوات الأمن وقيادات وزارة السياحة والآثار، لتنفيذ القرار، الذي أخذ حيز كبير من الاهتمام بعد أن تفقد السيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي منطقة سور مجرى العيون، لمتابعة أعمال الصيانة والترميم بها، ووجه بتنفيذ الإزالة لما يشكل مبنى جمعية صناع الأثاث من تشوية عام لبانوراما الأثر.
ووجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بسرعة مخاطبة الجهات المعنية لتنفيذ القرار، وتابع الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مراحل تنفيذ القرار والذي تم بتنسيقات بين الوزارة والمحافظة والجهات الأمنية.
وبدأت صباح اليوم المرحلة الأولى من تنفيذ القرار بإخلاء مقر الجمعية من أي متعلقات تخص مالكيها تمهيدًا للتنفيذ، وتواجدت كافة قيادات الوزارة المعنية، وكان في مقدمتهم الدكتور جمال مصطفى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني لمكتب الأمين العام، والمشرف العام على المشروع، وسهير قنصوه مدير عام مناطق مصر القديمة والفسطاط، والدكتور أبو بكر عبد الله رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، واحمد السيد مدير عام سور مجرى العيون، وكافة قيادات وأفراد أمن المنطقة، وعدد كبير من قوات الشرطة.
والتقطت الفجر عدد من الصور لعمليات الإخلاء تمهيدًا لإزالة المبنى، كما يمكن الاطلاع على التقارير التي من خلالها سلطت الفجر الضوء على الأمر عبر الروابط التالية:
